قصائد و اشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-رحمه الله

حيّ ابجوابٍ ياني


حــيّ ابـجـوابٍ يـانــي
مــن بـــادع الانـشــاد
ولّـــف كـــلامٍ زانــــي
فــي سـولـعـي لـبــلاد
القـوع مــن لوطـانـي
مـشـهــوره بـاحـتـيـاد
معدن زين او غوانـي
او نخبة إقـروم أيـواد
لـي تـكـرم الضّيفـانـي
او تضفي ابدون انكاد
أو ذكراهم من زماني
مـعـروف مــع لـعـبـاد
يفتخـر إبهـم لانسانـي
ويــمـــاري الـــــرّواد
وزيـرنــا لـــي حـانــي
يــوم الحـشـود إتـقــاد
ايــوايــب الـغــزلانــي
لي الهن غـدا منصـاد
دكتـورنـا مــا ايـوانـي
عـن إهدفـه مــا حــاد
يعـلـه لــه الكسـبـانـي
ويـنــال بـــه لـسـعــاد
خشف ريـم أو دمانـي
إتــــلــــوح بــــلإيــــاد
يـوم اوفـدت شيخانـي
بـالــحــلّ والـمـيــعــاد
لـي ناعـس الاعيـانـي
إبــــو ثـنـايــا افــــراد
ماخـلـج مثـلـه ثـانــي
أو على الغواني سـاد
لـوحـطّ فــي لـوزانــي
وزنــــه عـلـيـهـن زاد
اولي له غدا شفقانـي
مــعـــذور مــالـــه داد

وجه باسم


ويه باسم بسيمه
واتحف به لفراح



وعين حورا عديمه
فيها الدعايا اصحاح



وصدر وزن تقسيمه
ونهود كالتفاح



لو مر بأرض امحيله
سدى عشبها اوساح



ينعش نفس سجيمة
ويشفى من لانضراح

صوتِك الموسِيقْ


صوتِك الموسِيقْ بالهاتِف لِفانـي
أوْ صْوَيْت الرّاعبي في الْموُسِمِيّة
ياِ ثليِِل العين لَيْ صُوتِك سِبَانـي
ياعِويدالموزفـي بَكـسٍ غِنِيِـهّ
يا خِفِيف الروُح يا سِيْد الغِوانـي
بيـن كِـلّ الخُودفايِزبالمِـزِيِـهّ
السِّجايا اُوْخَاِطرٍ لِـك مِرْحَبانـي
والحَلاه في الطّبع والنَّفْس الزّكِيِهّ
طَيِفكْ الشَّفَّافْ في نُومي ظِوانـي
ما يفارجني صِبـاحْ اوْلاَ مِسِيِـهّ
كامِلْ الأوصَاف في فِكري اوْذِهاني
أنتِظِر شُوفِك كما عِيـد الِضّحِيّـه
وِانْ سَأَلت اليُوم يا مانع إشياني
أنَّي المِشتاق الْ حِلْـو الِسّجِيّـهِ
بي اِفراق الخِلّ لي حِبّـهِ كِوانـي
قَبِل لا اشُوفَهْ في حِلّـهِ أو زِيّـهِ
لي سِكَنْ في اليُوف وامشَيِّدِ مَباني
أوْ حَاطِها بأَسْوار في قَلبي عِليِّه
ذاك يللَّي بي اوسَجَّلْتِه أوْ عَانـي
للِحبيـب إِمسَلِّـمٍ وادّيِ التّحِيِّـه

برخص الغالي على شانك




مرحبـا مليـار بقبالـك
يا سفر داري و الاوطاني
يا سعـادة من لفى دارك
إلانالـي بـي الوزا باني
برخص الغالي على شانك
لا تخلي حاليــه حانـي
خذنيه بالروف و احسانك
و انصفينيه منك بوزاني
إسلبتني نظـرة اعيانـك
و حت نومي ذار ما جاني
هـان ربي كل من هانك
يا بصيري و مقلة اعياني
عز لي صـورك باحسانك
فرد مالـك واحـد ثاني
بالجمـال و منطق لسانك
صورك مـن حور لجناني
يك والجيون بهـا صانك
والمباسـم ورد والـواني

ياطير



ياطير وضبتك بتدريب
ابغي اصاوع بك هدادي
لي طارن الربد المهاريب
لي ذايرات من العوادي
القف لهن عساك ماتخيب
واقصد لقايدهن عنادي
خمة براسه خمت الذيب
وعليك ماظنيه بادي
خل الهبوب تروح وتييب
ريش شعيع عقب المصادي
واللي سبق طيره بلا طيب
يتم في حزمه ينادي
عند اخويانا والاصاحيب
كلن بخبره بايسادي
لي ماضوى ودو له الجيب
بزهاب والطبخة عنادي

يـا هِـبوب الوَرد والفِلّي




يـا هِـبوب الوَرد والفِلّي
مِـطْلِعٍ قـاصِد من اديَاري



مـرحِبَا بِـك عَدّ ما أِنْهَلِّي
مِالسِّحِب غَيثٍ او ما ياري



او مَـرحَبِا مَـليون بالخِلّي
الـغِضي لـي لِه انا داري



لَـي حِـديثِه إلْـيِه ايسلّي
اوْ مِنْ أَشُوْفَه إتزول لكْداري



هُـوْ دِوَا لـنَّفْس مِ الـعِلّي
هَوحِياتي او جَنّتي أو ناري



الـوِزير إيـصيح ويـهِلّي
دَمـعْ عينه سايِلْ أو iياري



يِـشتِكي مـن كامِل الدِّلّي
من وليفهِ لَي خِفى أوْ ذَارِي



عـابرٍ فـي مِحْمَلْ إْبشَلّيِ
خَـاطِفْ اّبـناي وِيْـمَاري



سَـنِّةٍ وِاْشَـراعَه إِمَّـلِّي
مـوُيته فـي بْردِه إتباري



يـالخِويْ كانِك تِبيَ اَلْخِلّيَ
جَـرِّب الـبَنّايْ لـلجَاري



واقْـصِد اْلَـمضنُون وإدَّلّي
خَـابِرنّكِ فَطِنْ في الدّاري



اوْلَـيْ شَراتِك نَبْه ما إيْزِلّي
لـو ظَـلامْ الـلَّيْل غَدَّاري



لَـي لَـفَيتِه زاهِـي الحِلّي
لـي ايْرَحِّبْ لَيْل وِانْهَارِي



بـا يْـرَحِّبْ بِك او بَيهَلِّي
بـا إتحِسّْ ابْرَاحَتْ أفكارِي



مِـثل مـا انْتِه كِنت مِعْتَلّي
بِـه وِزا مِنِّك اُوْلُوْ ايْدَاري



فَـرْحِتِك بـا تَـفِرِحْ اْلَكِلّي
بـينِكُمَ يَـا مَانِع أسْرارايِ

حـيّ بْـجوابٍ مِنْك رايع



حـيّ بْـجوابٍ مِنْك رايع
يا ذا الخوي لَيْ لك معي قَدّ



شـاعِرْ أوجيلك به نوايع
فـي اْلـفَنّْ مالِكْ عندنا حَدّ



والـلّي شـرات الْفِلّْ فايع
تِـكْبَر فَـرِحْتِه يومْ بَتْرِدّ



غِضّ الِصّبا حلو الِشّوايع
ياضي شَرى القنديل وازْيَدْ



ما تْلام لَيْ لِهْ صِرْت طايع
إكْـتِمْ وداده واحْـفِظ السّدّْ



حِـظَيتْ به زين الطّبايع
عـسَاك فـي لاَمَـاهْ تِسْعَدْ



سـاير مَعَا ذَرْب الرّوايع
وِقْـرومٍ إلْـهُمْ نَـبّْ مِبْعِد



لـي صَـيْتِهُمْ بّيِنْ أوذايع
والـنّاس كِـلْهَا لْهُمْ بتشهد



الـحبّ فـي كِلّْ الشّرايع
مـنصوصْ به ذِكرٍ امْوكَّد



والـنّاس له شاري أوبايع
وحٍَـدّ صِدِيْر أو حَدّْ يُورِد



والـلّي غـدا مِبْعِدْ أونايع
الـشّوق بـه مَلْزُومْ يِشَتَدّ

يعِلك لِه الكَسْبَاني




حَيّ ابجِوابٍ يَاني
مِنَ مَشغوبٍ سِليبْ






يللّيِ مِن الخِلاّني
يَشكو حَرَّة لَهيبْ






مِتْصَوِّبْ أوْ وَلْهَاني
مِن صَدَّاتْ الحَبيبْ






والّلي بِه مُولِعاَني
يَا مَانَعْ أوْ صُويبْ






يعِلك لِه الكَسْبَاني
اوْ تحِضا بهِ عَن قريبْ

حـيّ جـيلٍ يـا بِلَمْثَالي



حـيّ جـيلٍ يـا بِلَمْثَالي
عند شهمٍ شَخَّصْ أوصوفَه



طرّزه اوْ عنّاه في الحالي
مـن ذَهَبْ وِمْزيِّن حْروفَه



بـان ليِ فِي فَسْره أمْسَالي
لِلْهِوىَ اوْ مَعْناه وِصْرُوفَه



الـغشيم ايـتابع الّـلالِي
يـقصده وِيْوَاجِهْ احْسُوْفَه



والـخبير إيْـجِسّ لحوالي
قَـبلْ لا يـعني لَهَا ابْلوفَه



مـا يِـبِدِّه صُوعْ وأهْوَالِي
يِـفْهَمْ الـواقع من ايشوفه



الـملامح تَـلْفِتْ الـبالي
لِـلنِّبِيْه اْتـكون مـعروفَه



ايْشَخِّصْ الأَشْيَا ولا يْسَالي
حَـذِر عن لا تِلْحَقَه حُوْفَه



لِـلْمَحَبِّة طِـرْقٍ اطْوالي
عَـدْلةٍ والبعض مَحْرُوفَهْ



تـقصد اَلاْشَـواقْ جِهّالي
طـامِسْ الاعلامْ مَا تْلُوفَه



لـو اتْـجِدّ أوتْبغي اتْنالي
لَـغْلِبّيِه إِتْـخَسِر شُـوْفَه



لـلمودّة وَصِـفْ يـنقالي
مَا يْغَتِر عَارِفْ وَلاَ ايْطُوفْه



بـشّةٍ مـن خاطر الغالي
تـنبني الغالين مَا صُوفَه



الـهوى مـا فـيه مِتْعَالي
بـين لِـمْحِبِّين مَـنْصُوفَه

حـيّ جـيلٍ يـا بِلَمْثَالي




حـيّ جـيلٍ يـا بِلَمْثَالي
عند شهمٍ شَخَّصْ أوصوفَه



طرّزه اوْ عنّاه في الحالي
مـن ذَهَبْ وِمْزيِّن حْروفَه



بـان ليِ فِي فَسْره أمْسَالي
لِلْهِوىَ اوْ مَعْناه وِصْرُوفَه



الـغشيم ايـتابع الّـلالِي
يـقصده وِيْوَاجِهْ احْسُوْفَه



والـخبير إيْـجِسّ لحوالي
قَـبلْ لا يـعني لَهَا ابْلوفَه



مـا يِـبِدِّه صُوعْ وأهْوَالِي
يِـفْهَمْ الـواقع من ايشوفه



الـملامح تَـلْفِتْ الـبالي
لِـلنِّبِيْه اْتـكون مـعروفَه



ايْشَخِّصْ الأَشْيَا ولا يْسَالي
حَـذِر عن لا تِلْحَقَه حُوْفَه



لِـلْمَحَبِّة طِـرْقٍ اطْوالي
عَـدْلةٍ والبعض مَحْرُوفَهْ



تـقصد اَلاْشَـواقْ جِهّالي
طـامِسْ الاعلامْ مَا تْلُوفَه



لـو اتْـجِدّ أوتْبغي اتْنالي
لَـغْلِبّيِه إِتْـخَسِر شُـوْفَه



لـلمودّة وَصِـفْ يـنقالي
مَا يْغَتِر عَارِفْ وَلاَ ايْطُوفْه



بـشّةٍ مـن خاطر الغالي
تـنبني الغالين مَا صُوفَه



الـهوى مـا فـيه مِتْعَالي
بـين لِـمْحِبِّين مَـنْصُوفَه

عِنْصرْ أوْ جُوُدْ



حـيّ ابْـجِوَابٍ يـا: وْمَعْدود
مـن شـاعرٍ لـه فَنّْ عادات



نَـظْمَهْ شَـرَاتْ الدِّر مشْهود
فِـي مِنْ ايْعُوقَه فِي الامارات



مَـشْغُوفْ مِنْ صَافِيينْ لِخْدود
يَـللّي لِـهُمْ فـي اْلخَدّ دَقَّات



يَـلَّلي نِـسَمْهُمْ نَـفْحِةْ اْلعُود
يِـحْيُون ويْـمِيتون سـاعات



والـوقت مَـعْهُمْ جَنِّةْ اخْلود
فـي مِنْتَهى إنْسْ أوْشَراغَات



لـو هـو بِـعيْدٍ مَعكْ موجود
قَـلْبِكْ أوقَـلْبَهْ قَـيَّلْ أوْ بات



الـوقت عـنده هُوبْ بمعدود
واِنْ مَـرّ عنده هَبْ خِسَارَات



عَـسَاكْ تِـتْهَنّا أوْلـه اتعود
ويـبِشّ لِـكْ قَـلْبَه ابْراَحَات



وِيْـصَافِحِكْ بَاحْلا : مِ لِخدود
مـن مِـبْسَمٍ زَاهِـي ابْدَانات



بو شْهَابْ مَعْنَا عِنْصرْ أوْ جُود
بَـارِزْ وواضِحْ في الإمارات



يـلْـزَمْ عَـلَيْنَا حَـقَّه اردود
يَـللَّي يِـنظِّمْ حِـلْو لابْـيَاتْ

يـا عويـد البـان

يـا عويـد البـان يا خلـي "
" يا فريـد الحسـن باخـوانــــــــــــه



روف بـي يـا كامـل الدلي "
" لا تعـذب نفـس ولـهانــــــــــــــه



غيركـم يا زين انـا من لي "
" منتقنـك "م " الغـزر دانـــــــــــه



معـك عفت الخـود بالكلي "
" ماليـه فــــــــــــي غيركـم خانـه



انت شمسي و انت لي ظلي "
" و انـت لي تسحـــــــرني اعيانه



عيـن خشف الريـم لمفلي "
" و الخـــــــدود ورود بـاغصانـه



والخشـم كالسيـف منسلي "
"والشفايـــــــــــا حمــر رويانــه



أتلــع والجيــد متعلـي "
" والشعـر طايـــــح على امتانـه



يا بديـع الحسـن لا تخلي "
" فـي هـــــواك الروح شفقانـه



شوفنـي "م" الحـب معتلي "
" عاكـف "ع" لشعر واوزانـه

الامطار



يالسيد اثـره العيد عيدين "
" وثالـث اعيـاد الدر لمطار



والغيث عـود بعـد سنتين "
" واتباشروا به الناس والـدار



مالت له اغصان البساتيـن "
" والزهـر يانــــــع والحياثار



وانشـم بنـات الرياحيـن "
" الوطير غني فوق الاشجار



حتى الغضي لي كامل الزين "
" راتع ويلعـب بين الازهار



خذ "م " الهايا جيد وعين "
" وم الليل ماخذ شعر واقمار



فايق على كـل المزاييـن "
" لــه في سويدا خاطري دار



حبه في قلبي عايش سنين "
" ما يختلف لو صار ما صار

حبـــــك ملـــــك قلبـــــــــي


انـا مـا سعـدت بطيـب وقتـي ولا حسيـت
إلا بـوجــودك شــفــت وقــتــي ولــذاتــه
لـك موقـع فـي داخـل القلـب بـه حطـيـت
حـبــك مـلــك قـلـبـي تـحـكــم بنـبـضـاتـه
لا شفت انا شرواك ولا اتصور ولا ريت
مثل الحيا تضفـي علـى الآرض بهجاتـه
ربـي عطـاك اخـلاق اتمـيـزك واحظـيـت
حتـى جميـل الخـود تشهـد لـك اصـواتـه
شـروى القـمـر فــوق الكـواكـب تعلـيـت
كـل شهـد فـي حكمـة الخـالـق وقـدراتـه
انــت الجمـيـل الممـيـز لــي بــه تعنـيـت
الـلـي أسـرنـي بطـيـب اخــلاق عـاداتــه
يـا هايـف الخصريـن يــا مـنـور بالبـيـت
يـــا جـيــد ريـــم نـافــل عــــن مـثـيـلاتـه
وعـيــون حـــور تـحـيـي بـهــا وتـمـيــت
نظـرتـك تشـفـي صـويـب مـنـك ويـعـاتـه
إرحـم رحـمـك الله لــو ريتـنـي تشافـيـت
قـربـك يـزيــح الـعــوق مـنــي وليـعـاتـه
ارجـوك واترجـاك تضفـي علـي بصـيـت
ويمنـاي لـه فـي لـمـس يمـنـاك راحـاتـه
لـولا خيـالـك فــي منـامـي فــلا غضـيـت
يـا منـوة المقـصـود فــي غـايـة اوقـاتـه
انتـه طبـيـب النـفـس وانــا لــك اتعنـيـت
تعلـم بمـا فـي القـلـب وتـعـرف خصـاتـه

مـشـغـوب

مـشـغـوب مــنــك ومشـغـلـنـي
ياالسولعـي يـا أريــش العـيـن
مـــا حـــد انـــا غـيــرك فـتـنـي
فـي الخـود يـا سيـد المزايـيـن
نــظـــرات عـيــنــك صـوبــنــي
بألحاظهن واصطبت في الحين
او آزمـت مـن مـا بــي أغـنـي
بالحـب لــك يــا لغـالـي سنـيـن
حـزت الحسـن مــن كــل فـنـي
يا كامل في الوصـف و الزيـن
غـض غضيـض صغيـر سـنـي
تكبـر و كــل مــا تكـبـر اتـزيـن
ماخـلـق فـــي الـغـيـد الـدمـنـي
مثلـك ولا قـد خلـق فـي العيـن
لــــك يــــادل كـالـلـيـل جــنـــي
طايـح علـى الأمـتـان رظفـيـن
و الـجــيــد بـاطــيــاب يــبــنــي
والـصـدر بــه رمـــان و تـيــن
والـعــود مـــن شـافــه يـظـنـي
امـن الخصـر مقسـوم نصـيـن

شاعرنا محمد



لي صـاب شاعرنـا محمّـد صابـه
قـرمٍ أو معنـا مـن خـيـار الـلاّبـه



لـكـنّ عــوق الــودّ لــي عـايـابـه
شهـمٍ خـضـع لـلّـي ينـيـر اثيـابـه



عـسـاه ينـعـم بــه أو يتهـنّـا بـــه
فـي خـلـوةٍ مــا حــد يـقـرع بـابـه






معذور في طرق الهوى واسبابه

مرحبا يا حي فضل الله



مرحبا يا حي فضل الله
حي من تزهي به اوطاني
الغضي لي له قدر والله
إحتـرام و يـاه وشانـي
لي ينير الحوش والفله
والحشـا منهـوب يفلاني
لي بقلبـي باني حلـه
ما يخلفـه واحـد ثانـي
يا شبيه الموز في حله
تايـه والعــود رويانـي
والهدب لمسويـن ظله
فوق طرف العين له زاني
والنهـد ثوبيه قد شله
مثـل شوبينـن برمانـي
والمعنق زاهي ابدلـه
والخـدود بـروق فمزاني

آه يا مـن صـوب وحاني



آه يا مـن صـوب وحاني
صوب مـا تتيبـر ا**وره
روف بي ياريـم لوطانـي
لك مسلــم ماليـه دوره
لي شخوصلك مالهـا ثاني
وقـدك المبـروم وخصوره
ونحـر فيـه النهـد باني
فايق في وصفـه ونـوره
ولاعيـان دعـج الاوزاني
حور ولها رموش مظفوره
والسهـم منهـا للعيـاني
بي يـراها يـوافي خطوره
الشـم والقـرم لـه شاني
عند لـي مثلـه ومن دوره
لي عملهـم في البلد باني
باحتـرام وجــد مشهوره
لي مساعيهـم بالاحساني
في العشايـر مالهـا جوره
بيـن إنسـان وانسـاني
كم زاحـوم الكـدر ثـوره
الظفـو يبقـى والاحساني
خالـد لاهلـه وبسطـوره

دنيـا محـلا وطـرها



دنيـا محـلا وطـرها
فيهـا زهـت الانـوار
كثـر الخيـر وشجرها
و تـوفـرت الاثمـار
يا هـا السعد وغمرها
مــن والـي الاقـدار
عـم البـر وبحـرها
و فاضت بهـا الانهـار
تتوافــد القطــرها
عالـم مــن الـزوار
تتفسـح في شجـرها
وورودهــا والازهـار
فيهـا المهـا مكثرها
وريومهـا والامهــار
يا سعـد اللي نظـرها
وتحـف بها الاسـرار
نحمـد لـذي صورها
وو هـب لهـا الاخيار
و عظمهـا فـي قدرها
بيــاه واعتبــــار

هلا بنور الفجر


هلا بنور الفجر زاح الظلامي
هلا بـه ألف ترحيبـه وحيـه
هلا به عد مـزن في غمامي
وما هبـت نسيـم المطلعيـه
أقـدم له تحيـات وسلامـي
جـواب يوم بـادر بالتحيـه
فهيم ويفهم الـ معنى كلامي
لبيب العـود لفتاتـه ذكيـه
مهاه إيتـم إنسي وانسجامي
بدونه حالتـي حالـه شقيـه
وحبي لـه تسبب في غرامي
أنا راضي ونفسي له هديـه
تملكنـي وملكنـي بالزمامي
انا سلمت له بنفس رضيه
فـلا والله لـي مثلي يلامي
فعل الخيـر مايجزى بسيه
رعـاك الله يا ظبـي العدامي
أميـر والغوانـي لـك رعيه
جديـر بكل حبي واحتـرامي
و يكفيني متى ترضى عليـه

آه يا ويلي من تصاويبك


آه يا ويلي من تصاويبك
في عيوني بانت اسبابك
لي سهيت أتم اهاذيبك
و لا غفت عيني تسادابك
لي سمعت الناس تهذيبك
احيت عروقي من اطيابك
في نظر عيني اداريبك
فوق نجم سهيل مسحابك
و القمر و الليل يوحي بك
و النسيم الجذي غنى بك
و البدر لي لاح يسدى بك
و الوصف يدني من اصوابك
وانته إللي شاحني طيبك
في فؤادي فتحت ابوابك
طايحه روحي لمطاليبك
مغرم هاوي و طلابك
هايم وابحث و اناديبك
واندب بحسرات و عزاتك
ما يشافي غير تطبيبك
يا بعد عمري من اعشابك
غبت وانقطعت مواريبك
وانتهى إللي همني غيابك
اعرف انه سالي قليبك
ولا تسطر بعد في حسابك
ليت ماعرفك ولا ادريبك
ولا نظرت لبسمة عذابك
ولا مشيت بخطا دريبك
ولا ريولي قربت ترابك
من متى ومن كم عديبك
ما استطيع عزمٍِ على غيابك
لكن انا بالله طليبك
والذي خلاك لأحبابك

يا خفيف الروح

يا خفيف الروح كيف انتوا
يـا شـفا قلبي من اعواقه



ارحـموني لـو تكرمتوا
بـالوصل وانا من اشفاقه



مـر وقـت لي ولا بنتو
انـتظر مـن طول افراقه



ارحموا ذا الروح لا هنتوا
لـي لـكم بـالشوق تواقه



مـا زهالي وقت لو منتوا
انـت سعد القلب واشراقه



انـتوا الـلي بي تملكتوا
بـالرضا والطيب واخلاقه



ارحـموا من به تحكمتوا
مـن جـفاه الـنوم ماذاقه



فـي سويدا القلب شيدتوا
مـنزل مـاحد قـد فـاقه



بـخفي امـابي اذا عدتوا
لا يـشيع الـسد واشواقه



الـسواب اللي بيه صبتوا
عـالجوها الـنفس معتاقه



غـاية امـنايه اذا جدتوا
بـعدكم لـي نـار حراقه

شكراً الاخت

رشا

على مرورك