معلومات عن محافظة اربد

محافظة إربد

تقع محافظة إربد في أقصى الشمال الغربي للمملكة وتتمتع بموقع جغرافي هام، حيث تعتبر حلقة الوصل بين محافظات المملكة والدول المجاورة .

- نبذة تاريخية :
تشير الدراسات التاريخية أن الإستيطان البشري بدأ في هذه المنطقة منذ العصر البرونزي أي قبل حوالي 6-7 آلاف سنة ، كما شهدت المنطقة العديد من الحضارات ومنها الآدومية والإغريقية والغساسنة والرومانية والإسلامية كما تحتوي العديد من مناطق التحالف العشر ( الديكا بولس ) مثل إربد وبيت راس وأم قيس والحصن وطبقة فحل، كما كان لها الدور الهام في العصر المملوكي حيث كانت مركزاً في شبكة الإتصالات ومعبرا لمصر وفلسطين، إضافة إلى ما قدمته في مجال خدمة قوافل الحجاج القادمين من تركيا وشمال العراق وجنوب روسيا.كما برز العديد من أبنائها كعلماء وفقهاء نتيجة إرتباطها في الحركة العلمية والثقافية في دمشق وبيت المقدس.

- معلومات عامة عن محافظة إربد :
- تبلغ مساحتها 1572 كم2 وهي بذلك تشكل ما نسبته 1.8% من إجمالي مساحة المملكة تقريباً، وعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أنها تمتاز بتنوع تضاريسها حيث تضم المناطق الغورية والجبلية والسهول والهضاب، كما أنها تعتبر الأكثر كثافة من حيث السكان حيث بلغ عدد سكانها للعام 2005 حوالي 975 ألف نسمة أي بنسبة 620 نسمة / كم2، يشكلون ما نسبته 17.8% من إجمالي سكان المملكة.
- تتشكل محافظة إربد من 9 ألوية وهي القصبة، الرمثا، المزار الشمالي،بني عبيد، بني كنانه، الكورة، الطيبة، والوسطية. كما تم دمج بلديات المحافظة في 18 بلدية رئيسية تتبعها كافة مناطق المحافظة.

- ميزات الإستثمار في المحافظة :
تتمتع محافظة إربد بالعديد من الميزات المحفزة للإستثمار وأهمها :
1- الكثافة السكانية للمحافظة والإقليم حيث تعتبر محافظة إربد مركز محافظات الشمال.
2- تعتبر المحافظة حلقة الوصل بين الدول المجاورة مما يؤهلها لأن يكون لها دوراً كبيراً في المجالات الصناعية والتجارية.
3- تتمتع المحافظة بمناخ متنوع مما يساعد ويحفز على الإستثمار في المجالات الزراعية والسياحية.
4- تتمتع المحافظة بوجود 5 جامعات حكومية وخاصة ترفد جميع القطاعات بحاجاتها من الخريجين في مختلف المجالات، إضافة إلى ما تحتاجه هذه الجامعات وطلابها سواء أردنيين أو غيرهم من خدمات مثل المطاعم والمساكن والمراكز التجارية وغيرها.
5- تتمتع المحافظة بكثرة المواقع السياحية حيث يوجد فيها أكثر من 300 موقع سياحي على مختلف أنواعها – دينية ، تاريخية ، علاجية، طبيعية وغيرها.
6- يوجد في المحافظة 3 مدن صناعية مؤهلة QIZ وهي مدينة الحسن الصناعية و سايبر سيتي ومدينة معبر وادي الأردن.
7- توفر البنية التحتية اللازمة للإستثمار في مختلف المجالات مثل شبكة طرق داخلية وخارجية ، كهرباء ، وسائل نقل، بريد وإتصالات ، شبكات صرف صحي ومحطات تنقية إضافة إلى الخدمات الصحية والتعليمية.
8- وجود مراكز تدريب مهني توفر الأيدي العاملة المؤهلة في مختلف المجالات.
9- تشكل الأراضي القابلة للزراعية ما نسبته 76.2% من إجمالي مساحة المحافظة و 13.5 % من إجمالي الأراضي القابلة للزراعة في المملكة.

- الأنشطة الإقتصادية :
- الزراعة :

يعتبر قطاع الزراعة في المحافظة من أهم القطاعات الإنتاجية ، حيث تساهم المحافظة في تزويد المملكة بالعديد من المحاصيل الزراعية ، فقد ساهمت المحافظة بـ 30% من الإنتاج الكلي لزيت الزيتون وبالنسبة نفسها للحبوب وخاصة القمح والشعير، وبما يقارب 86% من الإنتاج الكلي للمملكة من الحمضيات، وكذلك 8% من إنتاج العنب ، 40% من إنتاج الرمان .
أما بالنسبة للثروة الحيوانية فيوجد في المحافظة حوالي 210 ألف رأس من الضأن ، وما يقارب 49 ألف رأس من الماعز ، و14356 رأس من الأبقار وعدد كبير من مزارع الدواجن وخلايا النحل وهي بذلك تغطي نسبة كبية من إحتياجات المملكة لهذه البنود.
وبالتالي وفر هذا القطاع فرص إستثمارية لا بأس بها حيث تشكل المنشآت العاملة في هذا القطاع في المحافظة 49% من إجمالي المنشآت العاملة في الزراعة على مستوى المملكة.
إلا أن هذا القطاع يواجه مشاكل وخاصة فيما يتعلق في الزراعات البعلية التي تعتمد على مياه الأمطار،تفتت الملكية،عدم توفر رأس المال اللازم لإستصلاح الأراضي،التوسع العمراني ، التأهيل الفني للمزارعين ، إرتفاع تكاليف الإنتاج وغيرها.

- الصناعة :

يقدر عدد المنشآت الصناعية في المحافظة بحوالي 3500 منشأة ، وأن ما يزيد عن 75% من إنتاج هذا القطاع يتركز في صناعة الملابس والمخابز والألبان ومشتقاتها والصناعات الإنشائية والأثاث . وإن من أهم مقومات هذا القطاع توفر المدن الصناعية والأيدي العاملة والبنى التحتية اللازمة لنجاح وإستمرارية المشاريع القائمة ، والمحفزة لإقامة مشاريع جديدة.

إلا أن هذا القطاع يواجه بعض المشاكل مثل المنافسة الخارجية ، هجرة الإستثمارات إلى بلدان أخرى ، ضعف إقبال الأيدي العملة على المدن الصناعية وغيرها.

- السياحة :
تحوز المحافظة على عدد وافر من المواقع السياحية والتي تشمل التاريخية والدينية والعلاجية والطبيعية ، ومنها أم قيس والحمة الأردنية وطبقة فحل وغابات برقش وأضرحة الصحابة والمقامات وغيرها حيث يقدر عدد هذه المواقع بما يزيد عن 300 موقع منتشرة في مختلف مناطق المحافظة، إلا أن المحافظة ما زالت تعاني من ضعف واضح في إستثمار الميزة السياحية .

-إربد 2007-

- تم إنتخاب إربد لتكون مدينة الثقافة للعام 2007 ، وذلك تقديراً لمثقفيها ومفكريها وتاريخها الأدبي والثقافي.


- جلالة الملك يطلق مدينة إربد الإقتصادية التنموية :

تتضمن هذه المنطقة أربعة محاور ترتبط بالصحة والرعاية الصحية،التعليم والبحث العلمي،وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى السكن والخدمات المجتمعية، حيث تشير البيانات المتوفرة حول الميزات التنافسية والمؤشرات المتوقعة للمنطقة أن حجم الإستثمار المطلوب يبلغ 290 مليون دينار يتم إستردادها خلال 7 سنوات ، حيث من المتوقع أن تبلغ نسبة العائد من الإستثمار 34%. كما يتوقع أن توفر هذه المنطقة 23 ألف فرصة عمل بحلول العام 2025