حركة سياحية في البحر الميت

شهدت مختلف مناطق الأغوار، وخاصة البحر الميت،
حركة سياحية نشطة خلال اليومين الماضيين، إذ عانت شوارع المنطقة من ازدحام غير مسبوق، بسبب الإقبال الكبير من المتنزهين، الذين استغلوا الأجواء المعتدلة والجميلة لقضاء العطلة الأسبوعية.
ورغم روعة الأجواء، خاصة في ساعات المساء، إلا أن الموسم السياحي في الأغوار شارف على الانتهاء مع بداية فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، التي لم تشهد منذ سنوات موسما سياحيا يمتد إلى شهر أيار (مايو).
وامتلأت جوانب الطرقات بالمتنزهين والسياح، في مشهد لا يتكرر كثيرا، خاصة في منطقة البحر الميت والزارة، حيث يقضي معظم السياح ساعات الليل حتى المبيت في العراء، والتمتع بهذه الأجواء التي قد تكون الأخيرة خلال العام الحالي.
وأكد سياح التقتهم "الغد" أنّ "قرب المنطقة من العاصمة والمناطق المحيطة وسرعة الوصول إليها، إذ لا تستغرق المسافة أكثر من نصف ساعة، إضافة إلى الأجواء الدافئة والمعتدلة وخصوصية المنطقة السياحية، أدت إلى ازدياد أعداد المتنزهين بصورة غير مسبوقة، حيث يقضي معظمهم الكثير من الأوقات، للبحث عن مكان فارغ للجلوس فيه".
وطالب السياح الجهات الرسمية بـ"ضرورة الاهتمام بالمنطقة وتوفير ما يمكن لتشجيع السياحة في المنطقة، من بنى تحتية للشواطئ العامة، وتعبيد الطرق المؤدية إليها، وتوفير حاويات للقمامة وحمامات عامة".
يذكر أن منطقة البحر الميت تم ضمها قبل سنوات إلى هيئة المناطق التنموية لتطوير المنطقة، وفق مخطط شمولي، وتأهيل الشواطئ، وتوفير الخدمات الضرورية للسياح، ليتمكنوا من الاستمتاع بالميزات الفريدة لمياه البحر الميت، واستغلالها للنهوض بالقطاع السياحي، حيث تشهد المنطقة إقبالا سياحيا من جميع دول العالم.

البحر الميت
منظقة سياحية
جميلة
ولا ننسى انها
سياحة علاجية

» البحر الميت
» لا تكن كالبــــــــــــ الميت حــــــــــــــر
» البحر الأبيض بلا أسماك