عمليات التجمل

فتوى سعودية تحرم عمليات تجميل النساء وتعتبرها عبثاً بجسد المرأة
شارك
أفتى مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بعدم جواز إجراء عمليات التجميل بدون حاجة ملحة كوجود الحروق، أو وجود تشوه بحاجة لعملية تجميلية معتبراً أنها بغير ذلك هي عبث بجسد المرأة.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن آل الشيخ أنه "لا يوجد مبرر شرعي لإجراء عمليات التجميل؛ سواء أكانت هذه العمليات بطلب الزوج أو برغبة الزوجة"، مشددا على أنه أمر غير جائز شرعاً.



ووافقه الرأي عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس القضاء الأعلى الدكتور علي بن عباس الحكمي الذي أكد على عدم جواز إجراء العلميات التجميلية واستشهد بحديث الرسول(ص) "لعن الله النامصة والمتنمصة والواصلة والواشمة والمستوشمة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله)" مبيناً أن الذهاب لمراكز التجميل لإجراء العمليات غير جائز.



وقال الحكمي "إذا كان النمص وتفليج الأسنان محرماً، ويعتبر من كبائر الذنوب، فإن إجراء عمليات التجميل بدون حاجة كمرض أو حرق أو تشويه يعتبر أشد حرمة".



وشدد الحكمي على أن المرأة التي تجري عمليات التجميل لمجرد الزينة يعتبر محرماً ويدخل في سياق التغيير لخلق لله معتبراً أي عملية تجميل سواء كانت لتكبير أو تصغير أو تعديل أحد أعضاء الجسم أمرا محرما.



ولفت الحكمي إلى أن "المرأة يجب أن لا تطيع زوجها في قضايا عمليات التجميل؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".



وأشار الحكمي إلى أن النبي (ص) لعن الواصلة، ولا يجوز لعن فاعل المباح، موضحاً أن هذه الأمور فيها لعن، فمن باب أولى أن عمليات التجميل أكثر حرمة.



ولفت الحكمي إلى أن عمليات التجميل تسبب أضرارا كبيرة للمرأة؛ لما فيها من حقن لمواد كيميائية وإدخال أشياء غريبة للجسم، والله تعالى يقول "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".



وخلص الحكمي إلى أن عمليات التجميل عبث في الجسم، ويترتب عليه أضرار صحية وقبل كل شيء معصية لله عز وجل.