الشاعر حسين الرميله السرحان رحمة الله

ان من الشعر لحكمة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة من اجمل ما قيل في الحكمة لشاعر المرحوم حسين الرميله السرحان وقالها لابنه راكان .. اتمنى ان تعجبكم



أشــرفــت راس الـعـالـيـة والـجـذيـبـةمرقـب طويـل ومشرفـه يتعـب إتـعـاب
يــا مـشـرف المـرقـاب يعجـبـك طيـبـهرجـم ٍ طويـل ومعتلـي كـل الأشعـاب
دمــوع عيـنـي فــوق خــدي سكـيـبـةتقـول سيـل و لايـمـه شـمـط سـحـاب
هيـهـات كلـمـة الـحـق مـــن يحكـيـبـهالزخرفـانـي عـلــى الوجـهـيـن قـــلاب
هـــذا قـلـيـل الـمــال خـلــه وسـيـبــهلــو إن حـكـى الـصـج يقـولـون كــذاب
هــذا كثـيـر الـمـال كلمـتـه مستجيـبـهلو انه ما طير مـن عشهـا فـرخ الغـراب
ولا اقـبـلــت دنــيــاك لا تـلـتـهـي بــــهوتـرهـا مــا دامــت لابــو زيــد وذيـــاب
ولـقـبـلــت دنــيـــاك زهـــــر وهـيــبــةولاقـفـت مــا تلحـقـه فـــوق الـركــاب
وقــلــت يــاراكــان خـــــوذ الـنـجـيـبـهكـانــك تقـبـلـهـا بالـتـحـيـات ورحــــاب
ولا كــل مــن شـــد الـركـايـب يجـيـبـهولا كـل مـن شـد الركايـب لـهـن جــاب
هــذه نصيـحـة مـــن حـبـيـب لحبـيـبـهوتــرى الدنـيـا تنقـلـب قـلـب الأثـــواب
ولا تستغيـب النـاس فــي كــل غيـبـهربـــك عـلـيــم وبالـخـفـيـات حــســاب
ولا تـرافـق الشينـيـن اهـــل القـريـبـهالـلـي رفـقـهـم بـــه معـايـيـر وعـتــاب
ومـن رافــق الشيـنـه هـدومـة يجيـبـهومن رافـق الثعبـان يصبـر علـى النـاب
تــرى المـراجـل يــا ظنـيـنـي صعـيـبـهاللـي مـجـرب وعــارف كــل الأسـبـاب
بهـم مـا يـعـرف المخطـيـه والمصيـبـهمـا يفهـم طيـر البـوم مـن طيرالعـقـاب
الـعـلـم زيـــن وكـــل يـلـقـى نـصـيـبـهتشوف الحصانـي صايـره مثـل الذيـاب
الـذيـب الـلــي بـالـكـرم ينـهـقـي بـــهيتلى الحصيني وقاعدن من ورى الباب
زمـــل المـحـامـل فـاكـيــن النـشـيـبـةمـثــل الـرمــك عــاذريــن بـالاشـعــاب
ولــد الهـدانـي صـايـرن ينـحـكـي بـــهيوم يقعد بالديـوان كنـه يلقـي خطـاب
امـــور الـدنـيـا يـــا ضـنـيـنـي عـجـيـبـهواسقتني من سـم الافاعـي بالأكـواب
بــنــات حــــوى ريـتـهــن بالـمـصـيـبـهحـطـن بقلـبـي هـواجـيـس وحـســاب
مــــن تــــاب لله تـوبــتــه يسـتـجـيـبـهربـــك رحـــوم وبالـخـفـيـات حــســاب
وان طـلـبـتــك يـالـرحـيــم لحبـيـبـتـتـهيـافـاتـح لجـبـريـل سـابـعـات الأبـــواب
لا بـدنــا مـــن يـــوم الـحـشــر جـيـبــهولا بدنا من ساعـة يجـري بهـا حسـاب
الـلــي يـــزور الـخـلـد هــــذا نـصـيـبـهوالـلــي يـــروح الـنــار يـلـهـب إلـهــاب
لا بـدنـا مــن حـــط الـلـحـد والنصـيـبـهلا بــدنــا مــــن ذرة الـعــيــن بــتـــراب
واخـتـم واصـلـي لـلــي الـــروح بـيــدهالمعتـلـي الـلـي نــزل الـديـن بـكـتـاب