مصر: المجلس العسكري يرفع حالة الطوارئ ويعدل قانون الانتخابات 2011/10/

وافق المجلس العسكري الحاكم في مصر على رفع حالة الطوارئ، وتعديل المادة الخامسة من قانون الانتخابات المثيرة للجدل بعدما هددت الاحزاب السياسية بمقاطعتها.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري أن قائد أركان الجيش المصري سامي عنان التقى أمس عددا من قادة أحزاب سياسية غداة تظاهرة حاشدة في ميدان التحرير بالقاهرة سميت بـ "جمعة استعادة الثورة" للمطالبة بتسريع الإصلاحات.
وأوضح المصدر أن عنان تشاور مع مسؤولين في "التحالف الديمقراطي" الذي يضم نحو ثلاثين حزبا أبرزها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد.
وطالبت الأحزاب خلال الاجتماع بإلغاء البند الخامس من القانون الانتخابي الذي أعده الجيش وينص على تخصيص ثلثي مقاعد البرلمان لمرشحين ينتمون إلى الأحزاب والثلث المتبقي لشخصيات مستقلة.
وأعلن الجيش الثلاثاء الماضي أن أول انتخابات تشريعية منذ سقوط نظام حسني مبارك ستنظم على مدى أربعة أشهر اعتبارا من 28 تشرين الثاني (نوفمبر)، على أن تعود البلاد إلى الحكم المدني إثر ذلك بحسب ما وعد الجيش، مع إجراء انتخابات رئاسية في 2012.
لكن التحالف الديمقراطي هدد بمقاطعة تلك الانتخابات، معتبرا أن البند الخامس يمهد لعودة مقربين من مبارك.
وتأتي مبادرة عنان بعدما عاد آلاف المتظاهرين الجمعة الماضي إلى ميدان التحرير متهمين الجيش بانعدام الشفافية في إدارة البلاد واستمرار أدوات القمع الموروثة من النظام السابق، وذلك قبل شهرين من بدء انتخابات تشريعية يثير قانون تنظيمها جدلا.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قوات الأمن فرقت بالقوة بعض المتظاهرين الذين ظلوا في الميدان مؤكدين أنهم لن يبرحوه حتى تلبى مطالبهم.
واعتقل العديد من المتظاهرين بعد رفضهم مغادرة الساحة ورشق قوات الأمن بالحجارة على ما ذكرت الوكالة، بينما أعلنت معظم المنظمات التي شاركت في تجمع الجمعة أنها لن تشارك في الاعتصام.
واعتقل العشرات عندما حاول نحو 300 متظاهر التوجه إلى وزارة الدفاع قبل أن تمنعهم الشرطة العسكرية.
وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون البلاد عقب تنحي مبارك في 11 شباط (فبراير) تحت ضغط الشارع وأكد مرارا التزامه العمل من أجل الديمقراطية.
وما يزال المتظاهرون يتجمعون كل أسبوع تقريبا في ميدان التحرير للتعبير عن غضبهم وإحباطهم حيال طريقة إدارة المجلس للمرحلة الانتقالية.
وكانت مصادر أمنية وطبية قالت ان 17 بينهم 11 مجندا أصيبوا في اشتباكات بين السكان والشرطة في مدينة كفر الشيخ شمالي القاهرة وان بعض المصابين حالاتهم خطيرة.
وقال مصدر أمني إن أقارب مطلوب قتلته الشرطة يوم الاربعاء الفائت رشقوا نقطة شرطة في المدينة بالحجارة ثم حاولوا اقتحامها وان الشرطة ردت باطلاق الرصاص مما أدى الى اصابة ستة من السكان بعضهم في حالة خطيرة.
وأضاف أن المجندين أصيبوا بالحجارة وأن السكان وصلوا الى نقطة الشرطة رغم اطلاق النار وأشعلوا فيها النار بعد فرار القوة العاملة.
وتابع أن السكان أشعلوا النار في سيارتين للشرطة. ويقول السكان ان المطلوب قتل وهو يهرب من الشرطة وانهم ذهبوا الى نقطة الشرطة للاحتجاج لكن الشرطة تقول انه قتل في تبادل لاطلاق النار.

الله يهدي الاحوال في مصر

شكرا ميس الريم

أردني هاشمي كتب:

الله يهدي الاحوال في مصر

شكرا ميس الريم

امين يارب

مشكور اخي