أصل عشيرة الموالي في بلاد الشام

من خلال تصفحي لمنتديات الانترنت وجدت عدة إشارات إلى عشيرة الموالي التي كانت تسكن بلاد الشام والتي منها آل أبو ريشة (الموجودون الآن في سورية) وآل طوقان (الموجودون الآن في فلسطين والأردن)، وقد أشير إلى هذه العشيرة في بعض الأحيان على أنها من أعقاب آل الجراح الطائيين، وأشير إليها في أحيان أخرى على أنها من آل الفضل بن الربيعة (أيضاً طائيين)، بينما أشير إليها في عدد أخر من المواقع على أنها من أعقاب الفضل بن العباس وأعتمد الكتاب في هذين الموقعين على كتاب الروض البسام لأبي الهدى الصيادي وعلى كتاب قبائل وبيوتات الهاشميين في العراق ليونس السامرائي.
أرجو ممن عنده المعرفة في هذا الموضوع أن يساعدني على معرفة نسب عشيرة الموالي وبالتالي نسب العائلتين المذكورتين أعلاه (طوقان وأبي ريشة) فهل ينتهوا في نسبهم إلى آل العباس أم إلى طي؟
وهل هناك كتب محددة يمكن الرجوع إليها في الموضوع
وجزاكم الله كل الخير

إليك باختصار الإجابة على هذا الأمر:

بالنسبة لقبيلة الموالي فهم تجمع لأصول مختلفة لا يجتمعون في أب واحد. أمراؤهم آل جحجاح، والذين منهم آل أبو ريشة، فهؤلاء من بني العباس في أغلب الأقوال، وهم عباسيون لدي. وكان قد تحلق حول آل أبي ريشة العباسيين الهواشم قوم من الحيار المشرفيين، وهؤلاء وائليون من آل بكر بن وائل رضي الله عنه. ثم لحق بهم جمع كثير من أقوام آخرين فأصبح تجمعهم العشائري يعرف بالموالي، فألبس الجحجاحيون أصدقاءهم الحيار أطواقا من حرير أسود لتمييزهم عن غيرهم، فعرفوا بالطوقان. ومن أقارب الطوقان هؤلاء أسرة آل العابد في دمشق، والذين منهم أول رئيس للجمهورية العربية السورية محمد العابد رحمه الله، ووالده أحمد عزت بك صديق السلطان عبدالحميد العثماني رحمه الله وكاتم سره وأقرب المقربين إليه ورئيس المحاكم التجارية في الدولة العثمانية، ووالده هولو باشا العابد القائم مقام. وهم من أعرق أسر دمشق وأغناها وأكثرها جاها واحتراما لدى السوريين والدماشقة، ولهم صلات صهارة وصداقة مع أعرق أسر الشام كآل العظم وآل الأتاسي وآل الجزائري الأمراء الأشراف وآل يوسف الباشوات الأماجد وغيرهم.

إذا آل أبوريشة الجحجاحيون أمراء الموالي عباسيون. وآل طوقان وآل العابد الحيار وائليون، وهؤلاء هم أهل الرئاسة والإمارة في الموالي، وباقي الموالي فمن أصول مختلفة.

باسل الأتاسي

المصدر الرئيسي للمختصر هو ما قاله السيد الصيادي في الروض البسام. وقد قرأت في أكثر من مرجع أن آل أبو ريشة من سلالة بني العباس. وقرأت مرة في كتاب لا يحضرني اسمه عن تاريخ الاحتلال الفرنسي في سورية، أن الجيش الفرنسي، وكان قسم منه يؤلفه المغاربة وأهل السنغال، تناوش مع قبيلة الموالي ورؤسائها آل أبو ريشة، وسمع الجنود السنغاليون من أهل البادية أن هؤلاء الأمراء من بني العباس رضي الله عنه، فامتنعوا عن محاربتهم لكونهم من آل البيت الطاهر، بل يقول المؤلف أن بعض الجنود سقطوا صرعى بعد أن ألقوا بسلاحهم في مواجهة مع الموالي خوفا من أن يتسببوا في قتل أحد من آل البيت، وآثروا الموت على قتل هؤلاء.

سبب الخلط هو المرحوم وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام. هذا الرجل خلط خلطا عجيبا سامحه الله في أنساب كثير من العشائر وجاء وحده باستنتاجات لم يأت بها أحد قبله ووقع في زلات كثيرة جدا للأسف، فمن وقعاته الكثيرة أنه خلط بين آل أبو ريشة والحيار، فجعلهم بطنا واحدا من آل الفضل الوائليين، وهذا قطرة من بحر. للأسف إلى اليوم يعتمد كتابه في مادة أصول العشائر وينقل عنه المؤلفون دونما تفكير.

بالنسبة للطوقان، انتقلوا من سورية إلى جبل نابلس في القرن السابع عشر الميلادي، وأصبحوا هناك قوم زعامة ووجاهة لا يضاهيها ولا يباريها أحد، ولا زالوا، وظهر منهم حكام كثيرون في فلسطين من متصرفين ومتسلمين وولاة (في مصر) في العهد العثماني، ثم المصري، ثم البريطاني، ولمع نجمهم أول ما لمع بعد أن قاوم أحد زعمائهم- مصطفى باشا طوقان- الحاكم ظاهر العمر الشهير، فراجت شهرته، وهم حكام نابلس في الماضي أبا عن جد.

قبيلة الموالي :
قبيلة عربية ذات شوكة ونفوذ وهي من قبيلة جهينة من قضاعة , تنتهي بالنسب الى إبراهيم بن مالك بن جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (1)

وإنما لقبت هذه القبيلة العربية بلقب الموالي من حيث موالاتها ونصرتها للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في دعوته وغزواته , وبذلك أصبح اللقب يشمل جميع فروع هذه القبيلة(2)

إلا إن المرحوم عباس العزاوي ذكر في كتابه العراق بين إحتلالين , نسبهم الى طي , أما عمر رضا فقد ذكرهم في معجمه قبائل العرب على إن نسبهم يعود الى جهينة , ويقول الموالي بطن من بني إبراهيم , من بني مالك من جهينة إحدى قبائل الحجاز.

وقد إتخذ الموالي سابقاً مدينة (عانة) مقراً لهم وكان نزوحهم الى العراق من جزيرة العرب ثم تفرقت منهم جماعات سكنوا في أماكن مختلفة من العراق , وقال عباس العزاوي في عشائر العراق ( الموالي أحد فروع قبيلة طي من بيت الإمارة على ماهو المسموع ويقال لهم ( الصبيحات ) وفي محافظة الأنبار رئيسهم أحمد المناور.

ويسكنون الكَرمة وفي أبي غريب ونخوتهم صبحي وفروعهم (3)

أولاً : البو حمادي
ثانياً : البوساير
ثالثاً : البو حمود ( الرؤساء)
رابعاً :الجواهنة رئيسهم عويد بن علص , ويسكنون البو عيثة مع الدليم
خامساً : الخطبة : في عانة جاؤا من معمرة النعمان في سورية وإستقروا في عانة وسميت المحلة بإسمهم لأنهم يخطبون بالجوامع

ومن الموالي في (حديثة) هم ذرية معروف بن حسين بن محمد بن الحسن بن الفياض ابو ريشة , وكان في حينها أميراً على الموالي .

وفي هيت بيت أحيمد وبيت صايل وبيت عبد الرزاق وبيت لطيف وبيت مجيد وبيت عبد الحميد وبيت نواف وغيرهم.

زمن فروعهم في الموصل :

أولاً : آل الحاج رجب : في محلة رأس الكور في الموصل منهم ذنون يونس .

ثانـيــــاً : آل الخطيب : منهم نعمان بن حسين بن علي .

ثالثـــــاً : بيت صالح الحاج حسين : في محلة باب البيض

رابـــعا : بيت آل علوش : يسكن غالبهم في محلة المياسة

خامسـاً: بيت صديق الملاح : منهم عبدالله الملاح

سادسـاً: بيت حازم الحاج رجب وأولاده

سابعـــاً: بيت عبد الواحد : منهم جاسم الحياوي .

ثامـنـــاً: بيت آل بكَوع : تسكن محلة باب البيض بالموصل

تاسـعاً : بيت طه الموالي

ومنهم جماعة في النجف , منهم كاظم حسن المولى , وفي الحلة الحاج عبد الجليل جابر المولى , وفي بغداد الحاج خضير المولى وغيرهم
كمايوجد افراد القبيلة في محافظة البصرة وفي كربلاء وفي العمارة ..وفي محافظة نينوى كل من.البوازيج.والطوكان.والقبلان.والبو ريشة

_________________________________
*القبائل العراقية – يونس الشيخ إبراهيم السامرائي ص646
مؤسس الدولة المشعشعية ص 99-110 تأليف جاسم حسن شبر
تاريخ العراق بين إحتلالين ج5 صفحة 139, 161 للعزاوي
معجم قبائل العرب ج3 ص1157

--------------------------------------------------------------------------------

الموالي :
أسس هذه الامارة سيد محمد بن فلاح الموسوي ( نسبة الى موسى الكاظم عليه السلام ، الامام السابع من آل بيت محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وهو ابن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب عليهم السلام جميعا ) وتولى الحكم من بعده أولاده وأحفاده ، اتخذ المشعشعون عدة ألقاب أطلقت أولا على بعض امرائهم ثم اصبحت بعد ذلك القابهم الخاصة كما وأطلقت على اماراتهم فقد سميت هذه الامارة بالاسماء التالية :-

1- آل المشعشع : نسبة الى السيد محمد بن فلاح مؤسس هذه الامارة الذى كان يلقب بالمشعشع .

2- آل فلاح : نسبة الى فلاح بن محمد .

3- الموالي : أول من لقب بهذا القب هو السيد على بن محمد ثم استعمل اسما لاماراتهم فيقال امارة الموالي أي السادة .. أو كما يقال امارة المشعشعين .

من الأخ الدكتور علي الحياني (آل حيات) مشكورا,
تعقيبا على ما كتبته بخصوص الشاعر الكبير عمر ابو ريشة اود التداخل بقليل من المعلومات في هذا الموضوع فقد شاهدت قي مقابلة تلفزيونية شاعر المهجر الكبير عمر ابو ريشة رحمه الله قبل اكثر من عشرين عاما و من مهجره في البرازيل يتحدث فيها عن سيرة حياته و شعره و نسبه الى قبيلة الموالي و كان يعتز كثيرا بانحداره من عائلة عربية بدوية. و كما تعلم اخي العزيز ان ابو ريشة هو لقب لامراء سنجق عانة و الحديثة الذين كانوا يضعون ريشة من الذهب على رؤوسهم.
يبدو ان امارتهم نشأت منذ اواخر عهد العباسيين في بوادي غرب العراق و جنوب الشام ثم اتخذت من عانة فيما بعد عاصمة و مقر و استمرت هذه الامارة الى اواسط العهد العثماني و كانت تمتد احيانا من الكوفة الى حلب بل امتد نفوذهم الى نجد و الحلة و جزيرة الفرات في بعض المراحل.
و من الجدير بالذكر ان هذه الامارة لعبت دورا مشهودا في التصدي للشعوبية و المحافظة على عروبة العراق امام كل الغزاة الاجانب و امام العثمانيين ايضا فقد كانوا في صراع دائم مع العثمانيين شأنهم في هذا شأن المنتفك و الخزاعل و ربيعة و كعب و المشعشعين و العبيد في شهرزور و غيرهم.
انهارت هذه الامارة امام الصراعات مع عشائر اخرى كما ذكر العزاوي في العراق ما بين احتلالين و هاجرت الموالي و القبائل المتحالفة معها الى بادية جنوب الشام و اطراف حمص و حماه و حلب و بقت منهم قلة قليلة من كان لا يقدر على السفر او الجرحى في المعارك و قد تكاثروا فيما بعد و منهم اليوم في نينوى و الانبار. تكاد تتفق اراء وصفي زكريا و رضا كحالا و جاسم شبر و فرحان الحديثي و غيرهم بان الموالي قبائل طائية.ولكني اود ان اثير نقطة هو انه من خلال معايشتنا الطويلة لبعض الموالي في اعالي الفرات في العراق فان الظاهر انهم ينقسمون الى مجموعتين مجموعة تتمسك بالنسب العباسي و مجموعة اخرى و بما ان اصولهم هي من عانة و الحديثة فالموروث المنقول من جيل الى جيل في هذه المنطقة يعزز هذا التمسك بان البو ريشة هم من العباسيين لكن المشكلة يبدو بانهم نسوا سابق اتصالهم و انا اتحدث عن الموجودين في العراق و لا علم لي بموالي سوريا الا من خلال المراجع المنشورة.
سؤالي لك اخي العزيز جاء من وضعك نسب العباسي الى الشاعر الكبير عمر ابو ريشة فهلك ان تنورنا لبعض المراجع و المعلومات و لا بأس ان تعرض كل الرسالة على المنتدى المفتوح ان شأت كما اني أٌذّكر بان هذه الامارة لم ينصف تاريخها المؤرخون خاصة بعد ان غمرت مياه نهر الفرات عاصمتهم مدينة عانة التاريخية بعد ان اقيم سدا شرقها في قضاء الحديثة.
مع كل التقدير

منقول من عدة مصادر

اقول وعلى الله التوكل وان اخطأت فمني وان وفقت فمن الله

ان ان نسبة ال ابو ريشة للعباسيين تعود الى :ودعوى انتسابهم الى العباس عم الرسول غير صحيحة والعباس جدهم هو ابن الامير احمد الحياري الذي تولى الامارة بعد مقتل الامير ملحم الظاهر سنة "1093هـ-1682م"

ولقد كان الامير فياض بن عساف بن نعير بن حيار بن مهنا يلقب بالحياري ابو ريشه والحياري نسبه الى جده حيار وابو ريشه لأنه كان يضع ريشه من ذهب في مقدمة عمامته تقليداً لجده عيسى بن مهنا الذي انعم عليه السلطان قلاوون سلطان مصر سنة "680هـ-1281م" بريشه من ذهب وامولاً وعبيداً فلقب احفاده بـ ال ابي ريشه.
يتضح لنا بالوجه القاطع ان ال ابو ريشه هم من اعقاب ال ربيعه الطائيين امراء عرب الشام وليسوا من اعقاب العباس عم الرسول عليه الصلاة والسلام ولا من اعقاب البرامكة، اما بالنسبة للطوقان فهم امراء الموالي سابقاً وارتدوا الطوقين للتميز عن بقية الموالي، حتى خالطهم الحياريون ومنهم ال ابو ريشه واخذوا منهم امارة الموالي بعد نزاع مرير عليها انتهى بمقتل معظم امراء ال طوقان في قلعة سلمية وهجرة القسم الآخر الى البلقاء.
وجاء في تاريخ الامير فخر الدين المعني الثاني ان الطوقان اسرة من عرب الموالي القاطنين في لواء حماة يتصل نسبهم بالعباسيين وهم فرقتان الاولى الطوقان والثانيه ابو ريشة فاعتزل زعيمهم عبد الله الطوقان بلاد حماه وخيم في نواحي البلقاء ونابلس لنزاع وقع في العشيرة وبقي بنو ابي ريشة في تلك الديار ونبغ من ال طوقان كثيرون منهم صالح باشا والي سورية سنة (1098هـ-1686م) ومصطفى باشا الذي حارب ظاهر العمر الزيداني وتولى مصر والحجاز وقد الف فيه كتاب اسمه "قلائد العقيان في نسب حضرة الوزير مصطفى باشا طوقان" والموجود في خزانة "ادبسالا" ولا تزال هذه الاسره محترمة من وجهاء نابلس وزعمائها.
ولقد كان الموالي يحرضون الامير فخر الدين المعني ضد ال ربيعة الطائيون "الحياريين" ولما كانت قبيلة الحياريين والتي يرأسها الامير مدلج لا تقوى على منازعة المعنيين والموالي بسبب الخلافات والمنازعات التي حدثت بين الامير مدلج والامير حسين بن فياض، ثم اخذ الموالي يحاولون السيطرة على بادية الشام والعراق وكان ذلك عام "1031هـ-1621م" وفي حوادث سنة "1132هـ1719م" تمرد الموالي والعباسيون على السلطة في انحاء حلب.
والعباسيون هم بقايا ال ابي ريشة من فخذ الامير العباس ابن الامير احمد الحياري وهذه تظهر لنا تحالف الموالي وال ابي ريشة، ولقد كان النزاع مستمراً بين ال ابي ريشة وبين الطوقان والموالي الى ان تمكن الامير علي الشديد وهو ابن الامير شديد ابن الامير احمد الحياري سنة "1076هـ-1665م" من السيطرة على قبيلة الموالي وقيادتها فآلت امارة الموالي من الطوقان الى ابي ريشة ثم انتقلت الى الامير حسين العباس سنة "1107هـ-1695م" وهو ابن الامير العباس ابن الامير احمد الحياري وكان والده العباس قد تولى امارة ال ابي ريشة بعد مقتل الامير ملحم الظاهر سنة "1093هـ-1682م" ولا زالت رئاسة الموالي في سوريا لغاية لآن لا عقاب الامير شايش بن عبد الكريم من ال ابي ريشة، وهؤلاء لا يتزاوجون من الموالي الا من فخذ الطوقان فقط؛ لشرف منبتها الذي يعزونه الى اسرة الطوقان المعروفة في نابلس، ويروى أن احد امراء ال ابو ريشة ويدعى فياض الحياري كان قد نصب عاموداً وسط فيافي الحماد دعاه عمود الحمى حرم به على العشائر النجدية المتحفزة للقدوم نحو بادية الشام ان تتغطاه وتقترب من نفوذ قبائل طئ في تلك البادية

الأمير العباس:

هو الامير عباس بن الامير احمد بن سليمان بن عساف بن حسين بن نعير بن حيار من ال ربيعه الطائيون تولى امرة العرب بعد مقتل الامير ملحم الظاهر بن عساف سنة "1093هـ-1682م" وكان الامير عباس بطلاً، شجاعاً، كريماً، جواداً. يقري الضيف، ويطعم الجائع.

وجاء في كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي في باب العباسيون في مصر وتحت ترجمة الحاكم بامر الله

العبااسي احمد بن على ثاني الخلفاء العباسين في مصر انه جلس فتره مختفيا بعد سقوط الخلافة العباسية

في بغداد عند الامير عيسى بن مهنا وهذا يدل على اته لا يوجد صلة قربى بينهم وترجمته :

ابو ريشه شرف الدين عيسى بن مهنا:

هو الامير عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل من ال ربيعة من طيء القحطانية تولى اماره ال ربيعه بعد والده مهنا وكان ملك العرب في وقته وكانت سلميه مقر اقامته ثم ملك تدمر وكانت له منزله كبيره، وكان كريم الاخلاق حسن الجوار مكفوف الشر وانه قد اعترض التتار من خلفهم فتمت هزيمة التتار به، وكانت البلاد في زمانه في غاية الامن وفي معركته مع التتار كان يحمل ريشه من الذهب على رأسه فلقب بـ"ابو ريشه" وامتد هذا اللقب الى احفاده توفي سنة "683هـ1284م" ودفن في مقبرة الشيخ فرج شمال عاصمته سلميه.

لكن ربما ان الحياريين ناسبوا العباسيين اثناء اختفاء الخليفة بينهم واصبحو اشرافا بالام اي ابناء بطن

مع تحيات السردي

اخيرا اقول رغم اختلاف الروايات وتضارب كتب الانساب فأن الناس مؤمنون على انسابهم