مركز صحي جامعة العلوم والتكنولوجيا في إربد يحصل على شهادة الاعتماد

حصل مركز صحي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في إربد على "شهادة الاعتماد"، من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية "إتش سي إيه سي"، محققاً بذلك معايير الجودة وسلامة العناية بالمرضى.
ويعد المركز الصحي التابع للجامعة من "أوائل" المراكز الصحية المتميزة، التي حققت هذا الإنجاز في الأردن، وهو مركز تعليمي وتدريبي بحثي رائد في مجال خدمة المجتمع المحلي، والمؤسسات، والكليات الأكاديمية والطبية، بحسب بيان صحافي نشرته الجامعة أمس.
ووفقا للبيان، يقدم المركز خدماته الصحية، والعلاجية، والتشخيصية، والوقائية، وفق معايير وأنظمة الجودة الوطنية والدولية، من خلال عيادات طب الأسرة، وطب الأطفال، ورعاية الأم الحامل، وتنظيم الأسرة، وعيادة متابعة الأمراض المزمنة، وعيادة الطوارئ، وعيادة السكري، وعيادة الجلدية.
كما يقدم المركز، بحسب البيان، خدمة فحص النظر والمشورة الغذائية، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبرنامج وقف التدخين، كما يقدم خدمات المختبر التشخيصي، والأشعة التشخيصية وخدمات الصيدلة. وينتفع من خدمات المركز طلاب وموظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وموظفو جامعتي اليرموك وآل البيت، ومستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، ومواطنو المجتمع المحلي، إذ يبلغ عدد مراجعيه يوميا نحو 400 مراجع.
وقالت مديرة المركز الصحي الدكتورة منى حداد إن هذا الإنجاز يعد نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية، وجاء نتيجة للتفاني والعمل الدؤوب لجميع موظفي المركز، لتحقيق التطور المستمر في الرعاية الصحية للمراجعين.
وأوضحت حداد أن حصول المركز على شهادة الاعتماد يأتي من دور المركز في تحقيق رؤية ورسالة الجامعة في نهجها الدائم نحو مواكبة التطورات والمستجدات في شتى المجالات.
يشار إلى أن مجلس اعتماد المؤسسات الصحية (إتش سي إيه سي) يعتبر هيئة وطنية مستقلة، تسعى إلى التحسين المستمر لجودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية المقدمة في المنشآت الصحية، وإعداد وتصنيف ونشر معايير الاعتماد، بما يتماشى مع متطلبات الجمعية العالمية للجودة في الرعاية الصحية "آي أس كيو يو إيه".
وعن أهمية الاعتماد، أوضحت الدكتورة حداد أنه يعود بالفائدة على المراجعين، من خلال التطوير المستمر للخدمات الصحية المقدمة لهم، معززا ثقتهم بأداء المركز الصحي، مثلما يعكس التزام إدارة وموظفي المركز الصحي بنوعية الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي، إضافة إلى الفوائد التي يجنيها العاملون في مختلف الفئات الوظيفية، والتي تشمل التطور الوظيفي، وتوفير التعليم والتثقيف المهني، وفق معايير تطوير الأداء الوطنية والدولية.