الفيصلي والنصر الكويتي

النصر الكويتي ( 0 ) الفيصلي ( 1) في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم



بات الفيصلي على مقربة من التأهل الى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وذلك بعد فوزه على النصر الكويتي 1-0 في المباراة التي جرت امس على ستاد صباح السالم في العاصمة الكويتية في طار لقاءات الجولة الرابعة.
ورفع الفيصلي رصيده الى 9 نقاط متصدرا المجموعة الثالثة على حساب دهوك العراقي ( 7 نقاط ) والذي خسر امام الجيش السوري بنتيجة 0-1 في المباراة التي جمعتهما في العراق , ليتشارك الفريقين بذات الرصيد , في حين بقي رصيد النصر خال من النقاط.
وبات الفيصلي قريبا من الانتقال الى الدور الثاني , وتبقى له مباراتين مع الجيش في دمشق ومع دهوك في عمان.
وسجل هدف المباراة الوحيد التي نقلتها قناة الجزيرة الرياضية عبدالهادي المحارمة في الشوط الثاني .
مثل الفيصلي ( 9 نقاط ) : زبن الخوالدة , عبدالاله الحناحنة , خليل بني عطية, انس حجي ( عامر ابو عامر ) , وسيم البزور , محمد خميس , عصام المبيضين ( سامر سميح ) , بهاء عبدالرحمن, عبدالهادي المحارمة, شريف عدنان , عبدالله العطار ( حاتم ابو خضرا ) .
مثل النصر ( بدون نقاط ) : احمد الخالدي , , محمد عبدالله, محمد دبوس ( احمد مطر ) , عبدالله العنزي , عبدالعزيز داود ( زبن العنزي ) , محمد العتيبي, احمد رشيدي , فيصل العدواني ( فيصل العنزي ) , فرانسيسكو , دوس ريز , غازي القنيدي.

قصة الهدف
د. 60 تقدم الحناحنة ونفذ ركلة حرة داخل المنطقة ليرتقي المحارمة ويغمز الكرة برأسه ويضعها على يسار الحارس الخالدي مستغلا انكشاف الاجواء امام المرمى.

شريط الفرص
الفيصلي
د . 10 نفذ الحناحنة تسديدة بعيدة المدى ذهبت فوق المرمى.
د. 15 توغل بني عطية من الميمنة واخترق المنطقة وسدد على يسار الحارس الذي حول الكرة الى ركنية.
د. 25 تسلم المحارمة كرة مرتدة من الدفاع داخل المنطقة هيأها لنفسه ولعبها على الطاير قبل ان يحولها الحارس الى ركنية.
د.52 اهدر بني عطية فرصة خرافية بعدما لم يحسن استقبال عرضية حجي ليضع الكرة فوق المرمى وهو مشرع امامه.
د.65 اطاح حجي بكرة فوق المرمى من داخل المنطقة.
د. 67 ارتدت قذيفة المحارمة من العارضة.

النصر
د. 13 اطلق علي قذيفة من خارج المنطقة علت العارضة بقليل.
د. 29 توغل العدواني داخل المنطقة وسدد بقوة حولها الحارس الى ركنية.
د.30 نفذ فرانسيسكو ركلة ركنية ابعدها الحارس الزبن في الوقن المناسب لتجد متابعة العنزي الذي سدد الكرة لتصيب القائم قبل ان تذهب الى خارج الملعب.
د. 72 نفذ فرانسيسكو ركلة ثابته مرت على مقربة من القائم الايمن.
د. 87 سدد القنيدي كرة من خارج المنطقة ابعدها الحارس الخوالدة.

الرسم التكتيكي
لم يستقر مؤشر الخط البياني لمستوى المباراة بشكل عام ومن كلا الفريقين , بعدما اخذ المنحنى ما بين الارتفاع والانخفاض نسبه لافضلية الحضور الفني وفرض السيطرة والامساك بزمام الامور.
النصر الذي كان المبادر الى انتهاج اسلوب السرعة في التقدم الى المواقع الامامية لعل وعسى ان ينجح في فرض خيار المباغته ومفاجأة حارس المرمى الزبن , لم يتمكن من مواصلة هذا النهج , ذلك ان الفيصلي بدأ محاولات فرض نفوذه في منطقة العمليات قدر الامكان وبزيادة عددية وبادوار مزدوجه وانتقال مستمر لمواقع اخرى خاصة في منطقة المناورات , مما اوقف اندفاع الفريق الكويتي في وقت مبكر.
الفيصلي الذي مالت له الافضلية النسبية فيما يتعلق بحسن الانتشار والسيطرة على الكرة , ورغم تواضع قدرات النصر , واصل محاولاته الهجومية معتمدا على التحركات عبر الاطراف من قبل المحارمة والحناحنة وبني عطية الى جانب اسناد حجي الذي عابه المبالغة في الاحتفاظ بالكرة في اكثر من موقف , في حين كانت المناولات الطويلة والكرات الامامية من ابرز الخيارات الهجومية التي اعتمد عليها , في ظل صعوبة التقدم من العمق , لكن اداء الفريق خاصة في منطقة الوسط احتاجت الى تركيز اكثر , مما اثر على فاعلية الانظباط التكتيكي , وبالتالي تعددت مشاهد انقطاع الكرات وتوقفت العديد من المحاولات الهجومية للفريق وسط هبات ساخنة ما بين الحين والاخر افتقدت الاسناد وجماعية التنفيذ السليم على طول خط المواجهه الامامية , في حين لم تجد المحاولات الفردية نظرا لسوء الطالع والنهايات غير السليمة وان كانت الفرصة متاحة في ظل تعدد الثغرات الدفاعية في المنطقة الخلفية للنصر الذي تحسن ادائه ونشطت تحركاته في الدقائق الاخيرة من زمن الشوط الاول.
الحال لم يختلف كثيرا مطلع الحصة الثانية , ذلك ان نهج الاداء تواصل بذات السيناريو , قبل ان يزيد الفيصلي من سيطرته على الاجواء بعد تراجع مستوى النصر الذي اعتمد على الكرات المرتده والهجمات العكسية والتي عابها البطء , ليندفع الفيصلي الى الامام ويفرض حصارا على لاعبي النصر في ملعبهم , وبعد تسجل هدف السبق كان بامكان الفريق ان يعزز تقدمه في اكثر من مناسبه الا ان انعدام التركيز والتسرع والحظ العائر ابقى الامور على حالها , في الوقت الذي انحصر فيه رد النصر على محاولات فردية كان الحارس الخوالدة بالمرصاد للعديد منها.

أفصل لاعب
حارس مرمى الفيصلي زبن الخوالدة – اثبت حضوره بعدما تصدى للعديد من المحاولات الهجومية للنصر وخاصة التسديدات القوية بعيدة المدى وبتركيز ذهني عال مما احبط مخططات الفريق الكويتي واعطى الفيصلي مزيد من الثقة.

الحكام
الحكام: لي مين(كوريا الجنوبية)، كيم يونج (كوريا الجنوبية)، أميز أحمد (المالديف)، رضوان غندور (لبنان).