منتديات نشاما ونشميات الاردن
ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء 829894
ادارة المنتدي ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء 103798
منتديات نشاما ونشميات الاردن
ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء 829894
ادارة المنتدي ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء 103798
منتديات نشاما ونشميات الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fawazjor
3
3
fawazjor


رقم العضوية : 6
ذكر
171
365
15/04/2011

ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Empty
مُساهمةموضوع: ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء   ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Lastpo10الجمعة 22 أبريل 2011, 7:57 am

[center]

تقع أم الجمال على بعد ستة وثمانين كيلو متراً من العاصمة عَمَّان ، وهي تعرف باسم "الواحة السوداء" وذلك لما بها من أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء. ويرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر الروماني البيزنطي. وقد بُنيت هذه المدينة في إحدى مستوطنات النبطيين القديمة من الطوب البازلتي الأسود المدعم بقوالب مستطيلة من البازلت أيضاً.

وتزخر هذه المدينة بأعداد كبيرة من أحواض المياه للاستخدام الخاص والعام ، ولما كانت مدينة أم الجمال بعيدة عن أي مصدر طبيعي للمياه كان من الصعب التعرف على طرق سكانها الأوائل في الحصول على المياه ، إلا أن وجود بعض القنوات لجر المياه من تحت الأرض يرجح أن هؤلاء الناس كانوا يحصلون على المياه عن طريق سحبها من أماكن بعيدة بواسطة هذه القنوات

وتحتوي القرية على آثار نبطية وبيزنطية ورومانية اهمها بقايا حصون حضنت في داخلها كنائس عديدة بين كبيرة وصغيرة واحواض ماء مسقوفة او مكشوفة ، فضلا عن بقايا موقع عسكري روماني.

وتكشف آثار الكنائس البيزنطية الموجودة في أم الجمال عن فسيفساء قديمة تمثل نهر الاردن وعلى جانبيه المدن والقرى التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس. وعلى القرب من أم الجمال آثار مستوطنة بيزنطية في أم الرصاص يقوم في اقصاها برج علوه حوالي خمسة عشر مترا استخدمه الرهبان قديما طلبا للعزلة.

واشتهرت أم الجمال في التاريخ بأنها كانت ملتقى للطرق التي ربطت فلسطين والاردن بسورية والعراق

موقع المدينة

لقد بنيت مدينة أم الجمال الأثرية على طرف أحد الأودية التي تنحدر من جبل الدروز باتجاه الجنوب الغربي ويعد هذا الوادي حدّاً فاصلاً بين الحرّه السورية التي تمتد من الأزرق جنوباً حتى مشارف دمشق ومن وادي مقاط شرقاً حتى أم الجمال غرباً بعمق يتجاوز 200كم.

أهمية الموقع التجاري

وقد جاء بناء هذه المدينة على طرف الوادي لكي يُؤمن لها الميّاه كعامل أساس للاستقرار حيث توجد فيها عشرات البرك وخزانات المياه والآبار المحفورة على أطراف الوادي والتي لا يزال قسم منها صالحا للاستعمال حتى اليوم ، إذ أسس بناة هذه المدينة نظاماً ممتازاً لجمع المياه ، يمكن الاستفادة منه في كثير من البلدات والقرى وصور لخزانات المياه في أم الجمال (خويدة: 199).

ويقع إلى الغرب من مدينة أم الجمال طريق تجاري معروف شيد في العهد الروماني ليصل بصرى بمدينة عمان ، ولا تزال بقايا هذا الطريق الذي يربط بصرى بعمان والبترا وايله ظاهرة للعيان حتى اليوم .

وفي الوقت ذاته فأنها تقع على طريق يربط بين شمال غرب المملكة اليوم منطقة اتحاد المدن العشر الرومانية (الديكابوليس ) وام قيس وبيت رأس وإربد بمنطقة الأزرق التي تعد البوابة الشمالية الغربية لوادي السرحان الذين كانت تجوبه القوافل التجارية لمئات السنين.

سبب التسمية

موقع هذه المدينة المهمة على مشارف الصحراء هو الذي دعا السكان الحاليين لإطلاق هذا الاسم عليها ، خاصة وان وجود العديد من الخانات والساحات الواسعة في وسطها بقيت شاهداً على عظمة المكان ودوره المهم في التجارة والأمن لعدّة قرون ـ وإن كنّا لا نستبعد بأنّ من بين اسباب تسميتها بأم الجمال كثرة الإبل حولها في بداية القرن العشرين وما سبقه نظراً لخصوبة المنطقة المحيطة بها ، واستشهار القبائل القاطنة فيها بتربية الإبل واسطة النقل التجاري والحربي الرئيسة في العصور القديمة.

أمّا الاسم القديم لمدينة أم الجمال فأنّه غير معروف للباحثين حتى اليوم إذ لا نجد اسمها الحديث في ايّ من المصادر التاريخية السابقة ، كما أن الكتابات القديمة التي اكتشفت بين انفاقها لا تورد اسمّاً للمكان يمكن أن يقارن بها ، على الرغم من كثرتها وتنوع خطوطها ولغاتها .

المسوحات الأثرية

بقيت المدينة في طيّ النسيان لسنوات طويلة إلى أن قامت بعثة جامعة برنيستون الإمريكية بعمل مسح أثري لمنطقة جبل الدروز وجنوب حوران فيما بين 1891 و م1903 ، إذ أشرف عالم الآثار الأمريكي G.Bettler وعالم النقوش واللغات السامية E.Littmann على ذلك العمل وقاما بنشر العديد من المقالات والكتب التي لا تزال مرجعاً مهماً عن المنطقة عموماً وأم الجمال بشكل خاص (Bettler...)حيث أفرد أنو ليتمان كتاباً خاصاً للنقوش السامية والتي اكتشفها البعثة وأفرد فيه جزءاً مهماً عن ام الجمال E.littmann 91 ولعل من الجدير ذكره هنا بأنّ النقوش التي اكتشفت في أم الجمال تزيد عدداً عن تلك التي تمّ اكتشافها في مدينة بصرى التي كانت عاصمة للمقاطعة العربية لفترة طويلة وذلك منذ ضمت الدول النبطيّة إلى الامبراطورية الرومانية في عام م106 .

النقوش و أهم الآثار المكتشفة

إن تنوّع لغة النقوش المكتشفة في أم الجمال من نبطية إلى يونانية ولاتينية وصفوية وعربية شمالية ووجود نقوش ثنائية اللغة في ذات المكان زيادة على إن بعض أبناء القبائل العربية الذين عاشوا في ام الجمال ابّان القرون الميلادية الاولى كما يظهر من كتاباتهم ، قد كتبوا بأكثر من خط ولغة وكتبوا نقوشا ثنائية أيضا . وهذا يؤكد بان أبناء المنطقة والمدينة كانوا يتقنون أكثر من لغة خلال تلك الفترة الأمر الذي يعكس مدى ارتفاع مستوى ثقافتهم ويؤكد عمق اتصالهم بالحضارات المجاورة كما يؤكد تفاعلهم مع عصرهم ، ويزيدنا اليوم يقيناً بان المدينة كانت مركزا مهما للتجارة التي تتطلب أمرين هامين هما معرفة اللغات والثقافات الأخرى ، وتوفر وسائط النقل التي كان الجمل يشكل عمودها الرئيس فيما سبق وذلك إضافة إنشائها في مكان يوفر للقوافل الأمن والغذاء والماء في محطة من محطات القوافل وهي الأمور التي تتوافر كلها في مدينة ام الجمال.

ويبدو بان تعّلم اللغات وما يتبع ذلك من مهارة الكتابة والحساب اللذان يساعدان التجار في ضبط تجارتهم قد كان جزءاً مهماً من حياة أهل المدينة منذ القرن الثالث الميلادي ، إذ يستدل منه نقش فهد بن سلمى المكتوب بالخطين النبطي واليوناني بان فهراً كان مربياً ومعلماً لجذيمة وأنّ مهنة التعليم قد كانت معروفة في المنطقة عموماً وفي ام الجمال بشكل خاص.

ويعد هذا النقش الذي يمثل شاهد قبر لفهر مع نقش ام الجمال الثاني من اهم النقوش التي تبرز تطور اللغة العربية وتثبت بأن الخط العربي الذي نكتب به اليوم متخذ من النبطي القديم ولا يفوق هذين النقشين اهمية للاستدلال على اصول الخط العربي سوى نقش النمارة الذي وجد على مسافة غير بعيدة من ام الجمال ايضا ويبدو من الكتابات واللقى الأثرية القليلة بان مدينة ام الجمال الاثرية المعروفة اليوم ليست هي المكان الذي اقامه الانباط اذ يقول B.de Vries بيرت ديفريز بان تاريخ المدينة المبكر القرن الاول حتى القرن الرابع الميلاد ، يقع على بعد م200 الى الشرق من البلدة الحالية. ( B.de Veries 8991:922).ولكن الحفريات التي أجرتها دائرة الاثار العامة الأردنية الى الشمال من كنيسة جوليان ، تؤكد وجود مبان نبطية وقطع أثرية نبطية في وسط البلدة القديمة ايضاً (خالد الجبور 2001 ، تقرير غير منشور) .

كما تؤكد الحفريات الاثرية التي أجريت في المنطقة المنطقة الواقعة الى الجنوب الشرقي من البوابة الجنوبية والمعروفة لدى السكان المحليين باسم الهدى أي الخربة الاثرية تؤكد بان البلدة النبطية القديمة انشئت في ذلك الجزء إبان القرن الاول قبل الميلاد.

وبهدف تنشيط السياحة ، تعمل دائرة الآثار العامة حالياً على إنشاء متحف يحتضن آثار وكنوز منطقة أم الجمال في محافظة المفرق التي تضم العديد من المواقع الآثرية.

ومن جانبه قال مدير مكتب آثار المفرق ناصر الخصاونة أن المكتب باشر بتنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع ترميم وصيانة الآثار ويعمل عل إنشاء متحف للنقوش والقطع الآثرية التي اكتشفت أثناء التنقيبات وأعمال الحفريات.

وبين الخصاونة انه سيصار حال الانتهاء من المشروع الى تنظيم مهرجان بالتعاون مع بلدية ام الجمال ومديرية ثقافة المفرق للتعريف بكنوز منطقة ام الجمال التي تضم 15 كنيسة على مساحة 997 دونما مسجلة باسم دائرة الآثار العامة ، مشيرا انه تم وضع خطة لتأهيل الموقع بشكل عام عبر صيانة الابنية والممرات والطرق الداخلية وتركيب لوحات ارشادية اضافة الى انارة الموقع وتجهيز الساحات الموجودة داخل المدينة الاثرية.


مصدر الخبر : الدستور-26/6/2009 الكاتب : الدستور عمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nchama-jordan.all-up.com/
أردني هاشمي
1
1
أردني هاشمي


اوسمتي : ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء GZi64988
رقم العضوية : 1
ذكر
2224
3610
08/04/2011
الموقع منتديات نشاما ونشميات الاردن
المزاج الاردن اولاً

ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء   ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Lastpo10الخميس 19 مايو 2011, 10:09 pm

ام الجمال
ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Histcity38
أم الجمال قرية اردنية أثرية على الحدود السورية الاردنية . فيها آثار نبطية وبيزنطية ورومانية اهمها بقايا حصون حضنت
ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Histcity38a في داخلها كنائس عديدة بين كبيرة وصغيرة واحواض ماء مسقوفة او مكشوفة ، فضلا عن بقايا موقع عسكري روماني.

تكشف آثار الكنائس البيزنطية الموجودة في أم الجمال عن فسيفساء قديمة تمثل نهر الاردن وعلى جانبيه المدن والقرى التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس. وعلى القرب من أم الجمال أثار مستوطنة بيزنطية في أم الرصاص يقوم في اقصاها برج علوه حوالى خمسة عشر مترا استخدمه الرهبان قديما طلبا للعزلة.

اشتهرت أم الجمال في التاريخ بأنها كانت ملتقى للطرق التي ربطت فلسطين والاردن بسورية والعراق
.
</FONT>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nchama-jordan.all-up.com
أردني هاشمي
1
1
أردني هاشمي


اوسمتي : ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء GZi64988
رقم العضوية : 1
ذكر
2224
3610
08/04/2011
الموقع منتديات نشاما ونشميات الاردن
المزاج الاردن اولاً

ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء   ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Lastpo10الخميس 19 مايو 2011, 10:51 pm


[size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أم الجمال.. نبطية سمراء (3-3)


ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء 248620


كتابة وتصوير مفلح العدوان - عذبة هي سمرتها، وفيها عبق بدوي أخاذ، يمسك المشتاق إليها من يده، ويسير به نحو دروبها، فيكون العشق المتبادل بين المريد، وبين أم الجمال.
طيبة، ودفء، يتماهى مع المكان، فيكون للحديث عن مجتمع القرية في أم الجمال دلالات ومعان، وذاكرة مشربة بالقصص والحكايات، نسمع بعضها من كبار القرية، ونقرأ جانبا منها في عيون الجدات هناك، ثم ان الشباب أيضا يحفظون كثيرا من التفاصيل التي سمعوها من الآباء والسلف الصالح في القرية، فيكون المخطوط الاجتماعي شاملا للقديم والحديث في سطور تدوينه.
نستمع لهم، ونجلس مع الدكتور ممدوح هايل السرور، ومجموعة من الشباب، وأهل القرية، ونكتب ما تيسر من السيرة الاجتماعية لأم الجمال، لكنها بحاجة الى زيادة، وإضافة، ننتظرها تفاعلا قادما مع واقع حال أم الجمال الآن يشير إلى أنه تقطنها مجموعة أسر معظمها من عشائر أهل الجبل (المساعيد، الشرفات، الزبيد)، وعشائر أخرى.
لكن بالعودة إلى حفريات ذاكرة المكان، سنلاحظ بأن أول ما بدأ البناء في القرية كان ملاصقا للآثار في أم الجمال، ولهذا جاء البناء على شكل دائري محيط بالآثار القديمة.
ويشير أهل القرية بأن أول من سكن أم الجمال هم عشائر أهل الجبل (المساعيد)، وكان هناك محاولات لإحياء البلدة القديمة من بعض أسر عشائر المساعيد، والدروز، من خلال إحياء القرية القديمة.
وقد كان أبناء العشيرة يستعملون تلك الآثار في فترات الشتاء، لأنها تقع في وسط ديرتهم، حيث كانت الديرة لأهل الجبل تمتد من جبل العرب شمالا إلى الأزرق جنوبا، ومن جهة الشرق من أطراف الحرة إلى الغرب باتجاه سكة الحديد .
وبتتبع المسار الزمني للاستقرار يلاحظ بأنه كان في البداية هناك استقرار جزئي من خلال استعمال المكان كمشات، ومخازن للأمتعة والحطب، كما أنهم كانوا يستعملون في سنوات الخصب الآبار والبرك القديمة .

النقطة الرابعة
لكن في المرحلة الجديدة، وبعد ما بدأ يدخل بعض أفراد العشائر في الجيش العربي، قامت النقطة الرابعة بترميم البركة السورية في البلدة (كانت البركة عبارة عن خزان مائي ضخم، وهو مقطع حجري روماني)، وبدأت الأسر تباعا بالاستقرار في القرية القديمة، أو في بناء بيوت الطوب، إلى أن تم إطلاق سراح المناضل هايل السرور من المعتقل، واستقر في بدايات الستين في أم الجمال، حيث بنى بيتا من الحجر، وبدأ انتشار البيوت حول بيته، خارج الآثار.
ومن جانب آخر فإنه في البدايات، وقبل الإفراز، تم ترك جدار آثار البلدة، وعلى بعد 2كم على محيطه، وترك التصرف بتلك الأراضي لصلاحيات الشيخ عودة السرور(أبو هايل)، وبعد رحيل الشيخ، ومجيء هايل السرور، بدأ بقسمة الأراضي، ولكن تلك المساحات حول السور تم تركها، واستثنيت من الإفراز للاستقرار، ولأغراض البنية التحتية للقرية.

«تبابين الشيوخ»
أما الوضع داخل حدود منطقة الآثار فقد كان متعارفا عليه بأنه لكل صاحب بيت شعر، توجد منطقة حجرية، وبيت من الآثار، أو مساحة تعود لعائلة، تعرف بأنها تعود لها، حيث أنه كان هناك في الآثار منطقة دار العويسة ، وهي الآثار المعروفة بالمحكمة، ودار العويسة هم أحد أفخاذ السرور من المساعيد. وكان هناك ما يعرف ب تبابين الشيوخ ، وتعود لشيوخ القرية، حيث كانوا يضعون فيها التبن، وموقعها قريب من الكاتدرائية. كما أنه في الموروث الشعبي، ما زال أهل القرية يتذكرون منطقة دار المعز ، التي كانوا يضعون فيها الماعز في الشتاء، و دار أبو مرجي ، وهو فاعور اللاحم، و بير الحاج مشوح السحيم ، ومنطقة المدرسة، وهناك دائما تبابين في الآثار لمعظم العائلات في القرية، وهناك أيضا دار الجلة (الجلة هي مخلفات فضلات الحيوانات، وتستخدم كوقود في الشتاء)، و دار الغولة أو دار العويسي . وتلك المناطق التي تم استغلالها بهذا الشكل كلها معالم أثرية، وضمن منطقة الآثار، وتم استغلالها للسكن أو الخزين، أو جمع الماء، أو التعليم، وأخذت التسمية نسبة إلى من قطنها، أو الطريقة التي تم استغلالها بها.

البركة
وبخصوص بركة الماء في البلدة الأثرية، فقد كانت مشاعا لجميع أبناء العشائر، ولكل المناطق المجاورة، وكانت تستخدم للشرب ولسقاية المواشي، بينما هناك البير الذي يسمى ب بير الشيوخ ، والذي يقع في شرق البركة السورية، فقد كان محددا للشرب فقط.
وفي الفترة اللاحقة، صار هناك زراعة لبعض المناطق خارج دائرة البلدة الأثرية، كان فيها زراعة قمح وشعير وغيرها، كما أن كبار القرية يشيرون إلى أنه في داخل الآثار تم زراعة الدخان، ومن الذين زرعوا الدخان في القرية فاعور اللاحم.
الخطيب فيما يتعلق بذاكرة التعليم في أم الجمال، تشير أحاديث أهل القرية إلى أنه في البدايات، في زمن الشيخ عودة السرور، عندما قرر أن يعلم أبناء عشيرته، أحضر خطيبا من نفس عشيرة المساعيد، صار يعرف بعد ذلك باسم الخطيب، وهذا اللقب طغى على اسمه الأصلي، وكان هذا الخطيب ينصب خيمته بين الخيام ويعلم أبناء العشيرة، وعندما ترتحل العشيرة إلى موقع آخر يرتحل معهم بخيمته، ثم بعد فترة قرر أبناء العشيرة أن يستعملوا غرفة داخل الآثار، يرممونها، وتكون هي مقر التعليم، وفيها يعلم الخطيب أبناء العشيرة، وعندما تنتقل العشيرة إلى مكان آخر في ترحالها، كان يبقى الخطيب ومعه الأطفال في تلك الغرفة التي تم تحديدها، واستصلاحها، وما زال يطلق عليها حتى الآن موقع المدرسة، وهي جزء من آثار البلدة، كما أنه كانت تبقى بعض الأسر مع الخطيب والأطفال، وقد كان الخطيب في البداية له خيمة بجوار المدرسة ينام ويسكن فيها، لكنه في مرحلة لاحقة صار يعلم في المدرسة ويسكن فيها أيضا.

«مدرسة ناديا» تسير عجلة الزمن..
وبعد تلك المراحل، وفي سنوات الجفاف، هجرت كثير من الأسر منطقة الآثار، والتحقوا ببعض المدن والمناطق الأخرى، وهجرت المدرسة، واختفى الخطيب، وما تبقى من الأطفال الذين يريدون التعلم كانوا يذهبون إلى مدرسة المفرق. وبقي الوضع معلقا على هذا الحال إلى الستينات، حين قرر أهل البلدة إنشاء مدرسة، وتولى أمر تأسيسها الشيخ هايل السرور، بالتعاون مع أهل القرية، حيث تبرعوا بالأرض من منطقة الجدار لبناء المدرسة، وكانت مدرسة أساسية في البداية، ولم تكن بإشراف وزارة التربية والتعليم، حيث تم الاعتذار عن تأمين معلم للمدرسة، ولكن في تلك الفترة تزامن هذا الاعتذار، مع تخرج ابنة الشيخ هايل من التوجيهي، واسمها ناديا (وهي دكتورة معروفة الآن)، فقامت بتدريس أبناء القرية مجانا، ولمدة عام كامل، في غرفة صفية واحدة، ومختلط للذكور والإناث، وكان كرسيها آنذاك تنكة فارغة عليها مخدة، ويشير أهل القرية إلى المدرسة في تلك الفترة باسم مدرسة ناديا . ولكن بعد سنة دعمت التربية المدرسة بمقاعد وبطاولة، ثم صارت المدرسة بعد ذلك، 3 غرف، وللذكور، والمرحلة الإعدادية والثانوية كانوا يكملونها في المفرق، ومن خريجي تلك المرحلة الشهيد العقيد الطيار أحمد مرجي السروجي.
كما أن ذاكرة القرية تشير إلى أنه في مرحلة البدايات تم استئجار غرف المدرسة وهي تحت التأسيس من محمد الحمود المساعيد، ومن المدرسين الذين درسوا في البدايات كل من محمود الشياب، وأحمد الزعبي، ومنصور المخزومي.

باص واحد
أما بالنسبة للمواصلات في القرية، فقد كان لا بد من الوصول إلى طريق بغداد مشيا، وفي الفترة السابقة كان يوجد هناك باص واحد لمجموعة قرى البادية الشمالية وهو باص أبو عز، كما أنه كان في البدايات هناك سيارة خاصة واحدة، يتم استخدامها لحالات الخطر، وللأعراس فقط. أما السيارة العامة فقد كانت سيارة بيك أب تعود ملكيتها لحمد هلال المسيلم، وبعدها ظهرت سيارة عطا النصار، وكذلك سيارة محمد الحمود، وبعدها سيارة غازي الهديب.

«وسامة الباهل»
إن الخريطة الاجتماعية لأم الجمال تشير إلى أن كل أهل القرية هم من أهل الجبل، وعند الحديث عن أهل الجبل وطبيعة تركيبتهم الاجتماعية يشار إلى أنهم مجموعة من العشائر، حيث أن كل عشيرة تنطوي تحت هذا الاسم لها نظام مشيخة خاص بها.
هذا وتؤكد جميع الدراسات على أن أهل الجبل هم حلف عشائري، ويقال بأن هذا الاسم أطلق عليهم نسبة لديرتهم والتي كانت امتدادا لجبل العرب تحديدا منطقة الحرة . وهذه العشائر هي: المساعيد، العظامات، الشرفات، الزبيد والغيات.
ويطلق على كل من المساعيد والشرفات والعظمات لقب وسامة الباهل ، حيث أن الباهل هي فخذة الناقة، وكانت هذه العشائر هم الوحيدين الذين يقومون بوسم فخذة الناقة بوسمهم الخاص بهم وهو المطرق، ولذا فقد تم إطلاق هذا اللقب عليهم.
هايل السرور وقبل استكمال البوح عن أم الجمال لا بد من الإشارة إلى بعض تفاصيل واحد من أهم شخصياتها المعروفين على المستوى المحلي والعربي، وهو هايل عودة السرور، المولود في عام 1919م، في بادية الشام، تحديدا في ما يسمى بالحرة في البادية الشمالية الشرقية الأردنية، والذي توفي عام 2001، وكان اكبر أخوته وهم سليمان، سعود وفهد رحمهم الله جميعا، و راكان الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة.
كان هايل السرور في البداية له معلم خاص فتعلم على يديه مبادئ اللغة العربية والقرآن وكذلك الحساب. ثم ألحقه والده في احدى المدارس في منطقة حوران في حينه، وتعلم هناك مبادئ اللغة الفرنسية. لكن جميع مراحل دراسته لم تكن منتظمة بسبب طبيعة الحياة آنذاك والتي كانت تعتمد على التنقل والترحال.
كانت حياته غنية بالأحداث والعمل الوطني والقومي، والذي تسبب له بالسجن في سوريا عندما كان نائبا عن بدو منطقة جبل العرب بسبب مواقفه الوطنية تحديدا مبادئ الثورة العربية والتي كانت من أهمها وحدة سوريا الكبرى بقيادة الهاشميين.

مجموعة متطوعين
تشير الذاكرة بأنه كان قد كلفه رحمه الله والده الشيخ عوده السرور والذي كان أول نائب في مجلس النواب السوري عن بدو جبل العرب، بإدارة شؤون العشيرة، ومن أعماله المشهود له فيها بروحه الوطنية، وغيرته القومية، هو ما كان عندما قام بتشكيل مجموعة من المتطوعين من أبناء عشائر المساعيد وأهل الجبل، وشاركت هذه المجموعة في معارك اللد والرملة واللطرون والقدس مع باقي المناضلين والمجاهدين العرب من قبائل أردنية وعربية في الدفاع عن فلسطين، في حرب 1948. ويشير أهل القرية إلى أنه قد كان دائما يذكر قصته مع المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين حيث قام بتسليح مجموعته والتي كان عددها 300 متطوع تقريبا، عندما نقص عليه وجماعته السلاح.
ومن ثم عين هايل السرور في بداية الثمانينات عضوا في مجلس الأعيان. وله العديد من الجهود في التدخل بعديد من القضايا العشائرية، والأيادي البيضاء في إصلاح ذات البين على مستوى الوطن.
وللمرحوم تاريخ حافل بالعطاء، تمت كتابة بعضها في كتب عديدة تؤرخ للفترة التي عاشها، وله من الأبناء الذكور ستة وهم عبد الله، وسعد، وعبد الرزاق، وممدوح، وسعود وسلطان. وله من الأبناء الإناث شومة ومها رحمة الله عليهما، والدكتورة نادية وفدوى.





أم الجمال

تقع أم الجمال في البادية الشمالية الشرقية، على مسافة 15 كيلومترا إلى الشرق من مدينة المفرق، على الطريق الواصل لبغداد، وتبعد عن عمان 75 كيلو مترا. وهي مركز بلدية أم الجمال الكبرى، وتتبع إلى قضاء أم الجمال، ضمن لواء البادية الشمالية الشرقية في محافظة المفرق.
الديموغرافيا:.
يبلغ عدد سكان أم الجمال حوالي 5000 نسمة، بينما كان التعداد السكاني لعام 2004م رصد عدد سكان القرية ليكون 2566 نسمة (1326 ذكور و 1240 إناث)، يشكلون 385 أسرة، تقيم في 480 مسكنا. ويعمل أهل أم الجمال في الزراعة، والوظائف الحكومية، ومعظم القاطنين في القرية من عشيرة المساعيد من أهل الجبل.
التربية والتعليم:.
توجد في قرية أم الجمال المدارس التالية: مدرسة أم الجمال الثانوية للبنين، ومدرسة بنات أم الجمال، ومدرسة حي المداحلة المختلطة، ومدرسة الحي الشرقي الأساسية.
الصحة:.
يوجد في القرية مركز صحي شامل.
المجتمع المدني: يوجد في القرية مكتب للتنمية الاجتماعية، وجمعية أم الجمال الخيرية، ومكتبة للأطفال تابعة لبلدية أم الجمال.
* توجد في أم الجمال مكاتب المؤسسات الحكومية التالية: مبنى القضاء، ومكتب الأوقاف، مكتب الآثار والسياحة، مبنى البلدية، مركز الدفاع المدني، مخفر أم الجمال.
* ويوجد في القرية 6 مساجد، و4 مقابر، وتحيط بأم الجمال المزارع الخضراء التي تعتمد في ريها على الآبار الجوفية.




[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nchama-jordan.all-up.com
ميس الريم
مبدع
مبدع
ميس الريم


اوسمتي : ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء 2TV65121
رقم العضوية : 65
انثى
664
1107
14/05/2011
الموقع منتدى النشاما والنشميات
المزاج اردنية

ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء   ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء Lastpo10الإثنين 10 أكتوبر 2011, 9:48 pm

تسلم اناملك اخي فواز واخ اردني

ابدعت تقبلو مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ام الجمال واحة عربية لقوافل الصحراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تسافر الى الصحراء بحثا عن وردة...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نشاما ونشميات الاردن :: QQQQ منتدى الاردن QQQQ :: المناطق الاثارية والسياحية في الاردن-
انتقل الى: