(الإفتاء) تطالب نقيب المحامين بـ (التوبة والاستغفار)

-رفضت دائرة الإفتاء العام الإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أيٍّ كان، مؤكدة أن النبي صلى الله عليه وسلم «كامل في صفاته البشرية وأن من ينتقص من مكانته عليه المبادرة بالتوبة والاستغفار» وفق تصريح صحفي وصل الى موقع الرأي الالكتروني امس الاربعاء.
جاء رفض دائرة الإفتاء بعد تصريحات أدلى بها نقيب المحامين الأردنيين مازن ارشيدات حول الشروط الواجب توافرها في القاضي قال فيها إن هذه الشروط الأربعين «لا تتوافر في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».
وقال بيان دائرة الإفتاء إن ما ورد في مجلة الأحكام العدلية من صفات القاضي، «يمكن أن تتوفر في أي إنسان، خصوصا لمن درس القانون وعلوم الشريعة، وليست من صفات الله تعالى كما فهم البعض، بل إن هذه الصفات لا يختلف عليها العقلاء». ونصحت « الإفتاء « المسلمين باجتناب مواطن الشبهة والزلل عند التعرض لذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأن لا نجعله عرضة للألسنة حتى يبرئ الإنسان ذمته أمام الله تعالى وأمام نبيه عليه السلام وأمام المؤمنين، قال صلى الله عليه وسلم إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ).

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اذا المسلمين وصلت معهم لهون مصيبة

أردني هاشمي كتب:

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اذا المسلمين وصلت معهم لهون مصيبة

واكثر